استطلاع «البيان»: الانتخابات العراقية لن تخفّف التوتّر الطائفي

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

 

أظهرت 3 استطلاعات للرأي، أجرتها «البيان» على موقعها الإلكتروني وعلى حسابيها في «تويتر» و«فيسبوك»، أن الانتخابات العراقية المرتقب إجراؤها في العراق الشهر المقبل لن يكون لها أي أثر فعّال في تخفيف التوتر الطائفي في البلاد، وهذا ما عبّر عنه 78 في المئة من المستطلعة آراؤهم في الموقع، و76 في المئة على «تويتر»، و82 في المئة على حساب «البيان» في «فيسبوك»، مقابل 22 في المئة على الموقع أعربوا عن اعتقادهم بإمكانية حدوث نوع من التخفيف في التوتر الطائفي، وهو ما عبّر عنه 24 في المئة في «تويتر» و18 في المئة في «فيسبوك».

شروط وتحديات

وربط محللون مسألة تخفيف التوتر الطائفي في العراق بشروط، إذ رهن محللان مصريان استقرار الأوضاع داخل العراق وتخفيف حدة التوتر الطائفي بعد الانتخابات بعدم حدوث تدخلات خارجية في العملية الانتخابية.

وقال الخبير الاستراتيجي والعسكري، جمال مظلوم لـ«البيان»، إن الانتخابات العراقية إذا سارت بشكل ديمقراطي وبنزاهة سليمة ستهدأ التوترات الطائفية حينئذٍ، محذراً في السياق ذاته من وطأة التدخلات الخارجية وتهديداتها للمشهد العراقي بصفة عامة، والمشهد الانتخابي بشكل خاص، وبخاصة التدخلات الإيرانية، لا سيما أن طهران تسعى لممارسة دور في الخفاء انطلاقاً من مشروعها الخاص. وأوضح أن طهران تسعى للسيطرة الكاملة على العراق وبسط نفوذها.

أمانٍ وآمال

بدوره، أكد مدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق بالقوات المسلحة المصرية، اللواء سمير فرج، أنه «لا شك أن الانتخابات سوف تعمل على تهدئة التوترات الطائفية في العراق، في حالة انتهاء الانتخابات البرلمانية العراقية بصورة سليمة وديمقراطية، بدون أي تدخلات خارجية من جانب طهران».

 

Email