«جيش الإسلام» يسلم أسلحته الثقيلة ورفع العلم السوري في دوما

قوات روسية وسورية تنتظر عند معبر الوافدين وصول حافلات تحمل جيش الإسلام من داخل دوما | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

سلم فصيل جيش الإسلام كل أسلحته الثقيلة وغادر قادة الصف الأول الغوطة الشرقية قرب دمشق بموجب اتفاق اجلاء من مدينة دوما، لتنتهي بذلك إحدى أكبر معارك الحرب السورية الدامية.

وصرح قائد مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء يوري يفتوشينكو، أن القوات الحكومية السورية سيطرت على مدينة دوما، التي كان يسيطر عليها سابقاً المسلحون من جماعة «جيش الإسلام».

وقال يفتوشينكو للصحافيين: «اليوم كان هناك حدث مهم في تاريخ الجمهورية العربية السورية، وهو رفع علم الدولة فوق مبنى مدينة دوما، والذي يشير إلى السيطرة على هذه البلدة، وبالتالي على الغوطة الشرقية بالكامل». وقال سكان في دوما إن عدداً من الأشخاص رفعوا العلم السوري فوق الجامع الكبير في المدينة الذي شكل مركزاً لمجلسها المحلي.

وأضاف يفتوشينكو أنه تم إدخال وحدات من الشرطة العسكرية الروسية، لتتولى الإشراف على تنفيذ واحترام القانون والنظام في مدينة دوما، حتى يتم تسليمها للحكومة الشرعية في سوريا. ووفقاً للجيش الروسي، فإن مسلحي «جيش الإسلام» سلموا أكثر من 400 قطعة سلاح بينها رشاشات وقاذفات قنابل وقناصات عند خروجهم من المدينة.

واستكملت عملية الإجلاء أمس، وعند معبر الوافدين شوهدت حافلات تقل أشخاصاً من دوما ينتظرون اكتمال القافلة قبل انطلاقها باتجاه الشمال السوري.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن إن «معظم قيادات جيش الإسلام من الصف الأول، وبينهم قائده العام عصام بويضاني، غادرت دوما فجر الأربعاء ووصلت إلى الشمال السوري».

وأشار عبد الرحمن إلى أن مقاتلي جيش الإسلام «سلموا كل أسلحتهم الثقيلة، وبينها مدرعات ودبابات وراجمات صواريخ» إلى الروس.

Email