«عدم الانحياز» تدعو إلى دعم الشرعية ضد الإرهاب والتطرّف

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد وزراء خارجية دول عدم الانحياز، بجهود الحكومة اليمنية في مكافحة الإرهاب والتطرف وخاصة محاربة القاعدة، داعين المجتمع الدولي الى دعم الحكومة اليمنية في هذه الجهود.

وحث الوزراء في ختام اجتماعهم الـ 18 الذي عقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، جميع الأطراف اليمنية للانخراط بحسن نية في المشاورات دون شروط مسبقة وفقاً لمبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وخاصة القرار رقم 2216.

وعبروا عن دعمهم الكامل للمساعي الحميدة التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة وجهود مبعوثه الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، من أجل وضع نهائي للصراع واستئناف العملية السياسية وحل أي خلافات من خلال الحوار والوسائل السلمية. وأشاد الوزراء بالتزام المجتمع الدولي بدعم وحدة وسيادة وأمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه.

التزام كويتي

وجددت دولة الكويت في الاجتماع التزامها الكامل والمطلق بوحدة اليمن واحترام سيادته ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية.

وأكدت في الكلمة التي ألقاها مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون المنظمات الدولية ناصر الهين أمام المؤتمر أن الحل السياسي في اليمن يستند إلى المرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى وجه الخصوص القرار 2216.

وأشاد بالجهود التي بذلها المبعوث السابق للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن لإنهاء هذا الصراع إبان توليه منصبه، متمنيا النجاح للمبعوث الجديد مارتن غريفيث التوفيق والنجاح في هذه المهمة التي تشهد ظروفا استثنائية تتطلب من الجميع تقديم الدعم لتحقيق الغايات المرجوة.

استعادة الاستقرار

وجدد دعم دولة الكويت لجميع الجهود المبذولة لإعادة المفاوضات بين الأطراف اليمنية تحقيقا لاستعاده أمن اليمن واستقراره قائلاً إن الكويت "لم تأل جهداً بمساندة الوضع الإنساني المؤلم في اليمن، حيث ساهمت بـ350 مليون دولار بالإضافة إلى ما تقدمه الجمعيات الخيرية الكويتية من مساهمات مستمرة.

وأكد موقف دولة الكويت بالإدانة والاستنكار بأشد العبارات الهجمات الصاروخية على المملكة العربية السعودية والتي تعبر بدون أدنى شك عن انتهاك الحوثيين للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.

ترحيب

رحّب وزراء خارجية دول عدم الانحياز في ختام اجتماعهم الـ 18 الذي عقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، بمخرجات مؤتمر تعهدات تمويل خطة الاستجابة الإنسانية الذي عقد في مدينة جنيف السويسرية. وقد تعهدت الدول المشاركة في تمويل الخطة بتقديم أكثر من ملياري دولار.

Email