قيادي في قوات الأسد: معركة الغوطة انتهت

النظام السوري يسيطر على شبكة الطرق بين دمشق والمحافظات

أحد مسلحي المعارضة يحمل ابنته الصغيرة بعد وصول قافلة مهجري الغوطة إلى بلدة في وسط سوريا | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

استعاد النظام السوري السيطرة على شبكة الطرق الرئيسية التي تربط العاصمة دمشق ببقية المحافظات بعد سنوات من سيطرة فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية على أجزاء من شبكة المواصلات، في وقت أعلنت قوات النظام أنها ستواصل عملياتها في دوما بعد استعادة جميع مدن وبلدات الغوطة حيث بات الجزء الجنوبي خالياً من الفصائل المسلحة مع ترحيل آخر دفعة من المسلحين وعائلاتهم من المنطقة باتجاه شمال سوريا.

وقالت قيادة قوات النظام إن الجيش استعاد السيطرة على معظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق وإنه يواصل العمليات العسكرية في دوما آخر معقل للمعارضة بالمنطقة.

وفي بيان نقله التلفزيون، قال الناطق باسم قوات النظام إن الحملة العسكرية التي استمرت لأسابيع حققت الأمن للعاصمة وأدت أيضا إلى تأمين الطرق السريعة «بين دمشق والمناطق الوسطى والشمالية والساحلية وكذلك مع المنطقة الشرقية عبر البادية وصولاً إلى الحدود العراقية». وقالت القيادة إن العمليات العسكرية في ضواحي مدينة دوما، الخاضعة لسيطرة جماعة جيش الإسلام، مستمرة.

اتفاق إجلاء

وخرجت أمس الدفعة الأخيرة من المقاتلين والمدنيين من جنوب الغوطة الشرقية بموجب اتفاق اجلاء مع روسيا تم بموجبه نقل أكثر من 41 ألف شخص، ليعلن الاعلام الرسمي السوري أن المنطقة باتت «خالية» من الفصائل المعارضة.

وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا إخراج الدفعة الأخيرة من المسلحين وعائلاتهم من بلدات جوبر وزملكا وعين ترما في الغوطة الشرقية إلى إدلب، لتعلن إثر ذلك هذه البلدات «خالية من الإرهاب».

ولا يزال مصير دوما، الجيب الأخير تحت سيطرة الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، معلقاً في انتظار نتائج مفاوضات مستمرة مع روسيا.

ونقل التلفزيون السوري الرسمي عن ضابط برتبة لواء عند ممر عربين فور خروج الحافلات قوله إن «معركة الغوطة انتهت».

Email