أخبار الساعة: التزام إماراتي إنساني متواصل تجاه اليمن

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت نشرة أخبار الساعة إن اعتراف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بدور دولة الإمارات السخي في تخفيف معاناة الشعب اليمني لم تأت وليد اللحظة كما لم يكن نتيجة لمساهمتها الأخيرة في الاستجابة للخطة الإنسانية للأمم المتحدة لرفع معاناتهم وإنما جاء موقفه نتيجة لتقييمه الإيجابي لدولة جعلت من المساعدات الإنسانية أحد أهم أركان سياستها الخارجية منذ نشأتها.

وأضافت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها أمس تحت عنوان «التزام إنساني متواصل تجاه اليمن»، أنه من خلال تتبع مسيرة العطاء التي بدأتها دولة الإمارات منذ أيام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يتضح للجميع أن ثقافة العطاء احتلت حيزاً كبيراً في سلم أولوياته طيلة سنين حكمه فاستطاع بذلك أن يحجز للدولة مكانة محفورة في نفوس القريب والبعيد متجاوزاً في ذلك العديد من المعايير التي تحكم العلاقات بين الدول والأفراد والمجتمعات إلى العلاقات الإنسانية في إطارها الأوسع والأرحب.

وأشارت إلى أن الدولة قدمت مبلغ 1.84 مليار درهم إلى اليمن أي ما يوازي 500 مليون دولار لدعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية سنة 2018 التي يتوقع أن تستهدف أكثر من 13 مليون محتاج في اليمن ليصل مجموع ما قدمته إلى اليمن منذ انطلاق عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل في عام 2015 إلى 10.4 مليارات درهم أي ما يوازي 2.83 مليار دولار.. وهي تؤكد استمرارها في تقديم المساعدات المباشرة لليمن ودعم برامج إعادة استقراره وتأهيل بنيته التحتية.

وأكدت أن السخاء الكبير للدولة مكن في جعلها الدولة الأكثر عطاء خلال عام 2016 بحسب تصنيف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية منافسة بذلك أبرز المانحين الدوليين في مجال المساعدات الإنمائية الرسمية قياساً بدخلها القومي الإجمالي وهم على التوالي النرويج ولوكسمبورغ والسويد، إذ بلغ صافي قيمة المساعدات الإنمائية الرسمية الإماراتية في عام 2016 نحو15.57 مليار درهم بـ1.21 في المئة من الدخل القومي الإجمالي وكانت أكثر من نصف قيمة تلك المساعدات قد قدمت في شكل منح، أما العام الماضي بلغت قيمة المنح التي قدمتها الامارات داخل الدولة وخارجها 39 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من العام ذاته بحسب الأرقام الصادرة عن مصرف الإمارات المركزي.

Email