لجنة أمنية: الإجراءات الحكومية بطيئة بشأن تأمين الحدود

تفكيك أخطر خلايا «داعش» في ديالى العراقية

انتشار أمني مكثف في بغداد | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن قائد شرطة محافظة ديالى جاسم السعدي، تفكيك واعتقال أفراد إحدى أخطر خلايا داعش، في منطقة «حوض الندا» شرق بعقوبة، بالمحافظة، فيما أشار إلى أن الشرطة حققت إنجارات مهمة في إنهاء خطر الخلايا النائمة في حين حمّلت لجنة الأمن والدفاع النيابية، القيادات العسكرية مسؤولية خرق الحدود العراقية السورية من قبل عصابات داعش ومقتل عدد من الجنود ضمن قيادة حرس الحدود، مؤكدة أن الإجراءات الحكومية بطيئة بشأن تأمين الحدود.

وقال السعدي، إن شرطة ديالى، وبجهد أمني نوعي، نجحت بتفكيك واعتقال اثنين من أفراد اخطر خلايا تنظيم داعش في حوض الندا، (55 كيلومتراً شرق بعقوبة)، متورطة بسلسلة من الجرائم والاعتداءات الإرهابية.وأضاف أن العمل جارٍ لاعتقال بقية أفراد الخلية، مشيراٍ إلى أن الشرطة حققت إنجازات مهمة في إنهاء خطر الخلايا النائمة في ديالى من خلال الجهد الاستخباري الذي ساهم في إيقاع العديد من الشبكات الخطيرة لداعش في قبضة العدالة خلال الأشهر الأخيرة.

عبوة ناسفة

على صعيد آخر، لقي 4 جنود عراقيين حتفهم إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم شرق بعقوبة شمال العاصمة بغداد. ونقلت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء، عن مصدر محلي، قوله إن دورية للجيش، وأثناء تأدية الواجب في حوض الندا شرق بعقوبة، تعرضت لانفجار عبوة ناسفة، ما أسفر عن مقتل 4 جنود، مشيراً إلى أن قوة عسكرية وصلت إلى مكان الحادث، فيما تم نقل جثث الجنود إلى دائرة الطب العدلي.

إجراءات بسيطة

من جانب آخر، حمّلت لجنة الأمن والدفاع النيابية، القيادات العسكرية مسؤولية خرق الحدود العراقية السورية من قبل عصابات داعش ومقتل عدد من الجنود ضمن قيادة حرس الحدود، مؤكدة أن الإجراءات الحكومية بطيئة بشأن تأمين الحدود.

وقال عضو اللجنة عماد يوخنا إن حادثة مقتل الجنود ضمن قوات حرس الحدود على الطريق الرابط بين كركوك بغداد ليست الأولى، مبيناً أن مسؤولية الخروق الأمنية تقع على عاتق القيادات الأمنية الموجودة ضمن قاطع العمليات في كركوك.

وأضاف أن إجراءات الحكومة لحماية الحدود مع سوريا بطيئة، ما جعل عصابات داعش الإرهابية تتمادى بنصب نقاط وهمية وقتل الجنود في الطريق الرابط بين بغداد كركوك.

Email