وسيط قطري خلف إنهاء جيبوتي عقد موانئ دبي

الدوحة تتآمر على المنطقة بالرشاوى ووعود الاستثمار

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصلت قطر تآمرها على دول المنطقة مستخدمة سلاح الرشاوى والوعود بالاستثمارات، لاستمالة عدد من البلدان الافريقية، في محاولة لكسر العزلة التي تعانيها جراء دعمها للإرهاب، مستخدمة وسيط في منطقة القرن الإفريقي، يُعتبر من أخطر الشخصيات في المنطقة، نظرا للأدوار الخفية التي يلعبها، وشدد مصدر إفريقي مطلع أن المساعي القطرية فشلت في عدد من البلدان الإفريقية. وكشف المصدر أن إغراءات مالية قطرية ووعود باستثمارات ضخمة تقف وراء إقناع جيبوتي بإنهاء عقدها مع موانئ دبي لتشغيل محطة «دوراليه» للحاويات.

تأمر

وقال المصدر بحسب موقع بوابة العين الإخباري، إنه منذ بداية الأزمة القطرية، حاولت الدوحة استمالة العديد من الدول الإفريقية، عبر الإغراءات المالية والاستثمارات. وأوضح أن الإغراءات ترمي لجعل تلك البلدان تصطف وراء قطر، وتتخذ مواقف مناهضة للدول الداعية لمكافحة الإرهاب «الإمارات والسعودية ومصر والبحرين»، غير أن مساعي «التجنيد» هذه باءت بفشل ذريع، حيث رفضت غالبية دول القارة السمراء الرضوخ لإغراءات نظام الدوحة والقبول بالاصطفاف خلفها. ووفق المصدر نفسه، فإن قطر تستعين بخدمات «وسيط» يعمل لحسابها في منطقة القرن الإفريقي، ويُعتبر من أخطر الشخصيات في المنطقة، نظراً للأدوار الخفية التي يلعبها لصالح قطر.. وهو نفسه مَن يقف وراء تغيير موقف جيبوتي وقرارها بإنهاء عقدها مع موانئ دبي العالمية لتشغيل محطة «دوراليه» للحاويات.

مهام

وأشار المصدر إلى أن «الوسيط» يمثل ذراع قطر في القرن الإفريقي، ويتجول بين قطر وإثيوبيا وجيبوتي، وتربطه علاقات قوية مع قيادات عليا في الدوحة. كما أن من مهام «الوسيط» تنفيذ مخططات النظام القطري في المنطقة الإفريقية، مستفيداً في ذلك من علاقته الشخصية والقوية والقديمة بالقيادة الجيبوتية، خاصة بمدير مكتب رئيس البلاد، وهي العلاقات التي مكنته من تقديم عروض قطرية مغرية لجيبوتي وإقناعها بتغيير مواقفها السابقة من أزمتها، بينها إنهاء عقدها مع موانئ دبي العالمية.

فشل

وهو مخطط كامل تضمن أيضاً تمكين الأذرع الإعلامية القطرية من الدخول إلى جيبوتي، وهو ما يفسر أن قطر كانت أول من أعلن خبر إنهاء العقد، ما يؤكد وجود تنسيق بين الوسيط وحكومة جيبوتي. ونوه المصدر أيضاً إلى التسهيلات التي تحظى بها أذرع قطر الإعلامية في الدخول إلى جيبوتي.

ويعتبر القرار، في الأعراف الدبلوماسية، اصطفافاً إلى جانب دول المقاطعة، ما يخلق الآن نشازا فسره المصدر بوقوع جيبوتي تحت سحر إغراءات الدوحة، ما جعلها تتراجع عن مواقفها السابقة. في المقابل، أشار المصدر إلى أن «الوسيط» فشل في إقناع إثيوبيا بالرضوخ لإغراءات قطر.

معبر مخدرات

باتت الدوحة معبراً للمخدرات الى اوروبا وكشفت الشرطة اليونانية أمس إنها ضبطت 11 كيلوغراما من الهيروين مخبأة في حقيبة مواطن بريطاني في مطار أثينا الدولي.

وذكرت الشرطة أن الرجل الذي يبلغ من العمر 38 عاما كان قادما من مدينة لاهور الباكستانية عبر العاصمة القطرية الدوحة وينتمي لشبكة اتجار في المخدرات تجلب الهيروين من دول آسيوية إلى اليونان.

Email