أدلة قضائية لا يمكن دحضها تربط قطر بهجمات غير قانونية ضد أميركيين

وثائق أميركية تثبت تورّط قطر في قرصنة بريد مقرّب من ترامب

ت + ت - الحجم الطبيعي

كتب الصحافي آدم كريدو، في موقع «ناشيونال سيكيورتي»، أن الحكومة القطرية شنّت هجوماً إلكترونياً واسع النطاق على بريد إلكتروني لمتبرع جمهوري بارز، وحليف للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال «لدينا الآن أدلة قضائية لا يمكن دحضها، تربط قطر بهجمات غير قانونية على مواطنين أميركيين بارزين داخل الولايات المتحدة».

ونسب الصحافي كلامه إلى الوكلاء القانونيين لإليوت برويدي، الذين قالوا في رسالة سابقة، لم يصرحوا عنها، إلى القطريين، إن لديهم دليلاً على أن الدوحة نفّذت سلسلة من الهجمات على مواطنين أميركيين بواسطة أِشخاص يتّخذون واشنطن العاصمة مقراً لهم.

وأبلغ وكلاء قانونيون لبرويدي، القادة القطريين، أنهم عثروا على أدلة جنائية تربط الحكومة القطرية بقرصنة إلكترونية على موقع برويدي، ما أسفر عن نشر سلسلة من المواضيع في الصحافة الأميركية، وفقاً لرسالة حصلت عليها صحيفة «واشنطن فري بيكون».

شكوى

ونقل الصحافي عن ممثلي برويدي، أن عملاء للحكومة القطرية يتخذون واشنطن العاصمة مقراً لهم، ساعدوا في الهجوم الإلكتروني. وكتب لي ولوسي المحامي في الفريق القانوني «بويز وشيلر وفلسنر»، إلى الأمير القطري مشعل بين حمد آل ثاني: «لدينا الآن أدلة قضائية لا يمكن دحضها، تربط قطر بهجمات غير قانونية على مواطنين أميركيين بارزين داخل الولايات المتحدة».

وأضاف: «لقد أخطرنا، أو نحن في طريقنا إلى إخطار السلطات الأميركية المعنية، بما في ذلك سلطات مكافحة التجسس، بالأمر».

وأشار الصحافي إلى أن قناة الجزيرة التي تمولها الدولة القطرية، تعرضت للهجوم بسبب قيامها بعملية تجسس على أميركيين يهود ومؤيدين لإسرائيل، كجزء من برنامج وثائقي، يهدف إلى إظهار سيطرة اليهود على السياسة الأميركية. وأثار ذلك دعوات من الكونغرس للإدارة الأميركية، لتصنيف «الجزيرة» كوكيل أجنبي بموجب القانون الأميركي.

تغيير وثائق

وبحسب مطلعين على القضية، فإن بعض المواد التي نُشرت في أعقاب القرصنة حُرّفت أو زوّرت. ولفت كريدو إلى أن برودي، الذي يدير شركة استخبارات تدعى سيركينوس يقول إن الحكومة القطرية نظمت القرصنة الإلكترونية، وعمدت إلى تغيير الوثائق التي سربتها إلى الصحافة في نهاية المطاف، كما أن الممثلين القانونيين لبرويدي، قالوا في رسالتهم، إن محللي جريمة الهجوم الإلكتروني، كشفوا أن عملاء قطريين كانوا وراء الهجوم، وأن الحكومة القطرية، لعبت دوراً رئيساً في القرصنة.

Email