الزعابي: الدولة قدّمت أكثر من 2.73 مليار دولار وأعادت بناء 1400 مدرسة و 650 مركزاً صحياً

الإمارات: انتهاكات الميليشيا تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن

الزعابي خلال كلمته أمام مجلس حقوق الانسان في جنيف | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن قلقها العميق إزاء التدهور الخطر للحالة الإنسانية في اليمن، من جراء استمرار انتهاكات الميليشيا الحوثية الجسيمة بحق المدنيين، وعرقلة جهود التحالف العربي في إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن.

جاء ذلك في كلمة الإمارات التي ألقاها عبيد سالم الزعابي، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في جنيف، أمام الدورة السابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان، في إطار البند العاشر الخاص بالمساعدة التقنية وبناء القدرات، ونوه في مستهلها بانضمام دولة الإمارات إلى بيان المجموعة العربية، وتقدّم بالشكر لنائبة المفوض السامي على العرض الشامل الذي تناول حالة حقوق الإنسان في عدد من الدول، من بينها الجمهورية اليمنية الشقيقة.

وأكد أن دولة الإمارات تولي اهتماماً خاصاً للوضع الإنساني الصعب في اليمن، مشيراً في هذا الصدد إلى أنها أسهمت منذ بداية الأزمة فيما يزيد على 2.73 مليار دولار لرفع المعاناة عن المواطنين اليمنيين، تم تخصيصها للمشاريع المستدامة التي تشمل الصحة والتعليم والأمن والمرافق العامة والبنية التحتية والإعمار.

وتطرق إلى أن الدولة أعادت بناء 1400 مدرسة و650 مركزاً صحياً تم تدميرها من قبل الميليشيات الحوثية، إضافة إلى تعهد الإمارات بتقديم مبلغ 500 مليون دولار لدعم خطط الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2018، وستقدم مبلغاً إضافياً قدره 70 مليون دولار لدعم إعادة تأهيل الموانئ والمطارات، كما أنشأت دولة الإمارات مكتباً لتنسيق المساعدات الإنسانية في اليمن، ليكون رافداً لمجهود المنظمات الدولية العاملة في الميدان للاستجابة بشكل عاجل لاحتياجات المتضررين.

وشدد الزعابي، في ختام الكلمة، أهمية الحل السياسي في اليمن استناداً إلى الشرعية الدستورية، وضرورة الحفاظ على وحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله على أسس ومرجعيات واضحة تتمثل في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار اليمني والقرارات الدولية بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 2216، وجدد دعم دولة الإمارات لجهود المبعوث الدولي إلى اليمن في سعيه لإيجاد تسوية شاملة للأزمة في هذا البلد الشقيق.

Email