المقدشي لـ«البيان»: المشروع الإيراني يستهدف الجزيـرة العربية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة القائم بأعمال وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد علي المقدشي، أن قرار انطلاق «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كان له دور كبير في الدفاع عن اليمن وتحريرها وكذلك للدفاع عن دول الجوار بشكل عام، موضحاً أنه جاء بعد ما كان اليمن على مشارف السقوط بالكامل في المشروع الإيراني وعلى وشك خروجها من محيطها العربي، مشدداً على أن المشروع الإيراني لا يستهدف اليمن وحسب، بل يستهدف منطقة الجزيرة العربية بكاملها، وأن إيران أرادت أن تجعل من ميليشيا الحوثي خنجراً مسموماً في خاصرة الأشقاء وبؤرة خطر على خطوط الملاحة الدولية.

وأوضح أن دولة الإمارات كان لها دور كبير إلى جانب السعودية في كل ما تحقق من إنجازات على صعيد التحرير وإعادة بناء وتأسيس المؤسسة العسكرية، مضيفاً «وقد ضحت الإمارات بكوكبة من رجالها في سبيل تحرير اليمن، ولها دور كبير في عمليات الإغاثة والإعمار وكذلك في محاربة الإرهاب الذي لا يقل أهمية عن محاربة الحوثي، كما كان لها دور مشهود في تحرير ساحل حضرموت من العناصر الإرهابية مع بقية دول التحالف العربي، مؤكداً أن قوات الشرعية تقف اليوم على أطراف صنعاء وصعدة وستكون قريباً في قلب العاصمة صنعاء.

وقال مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة القائم بأعمال وزير الدفاع اليمني في تصريح خاص لـ«البيان» إنه قبل ثلاثة أعوام كانت العصابات الحوثية تسيطر على أغلب مناطق اليمن، وكانت هي التي تهاجم وتسيطر على المواقع والمحافظات، لكن وبعد تأسيس الجيش الوطني وانطلاق أولى كتائبه العسكرية إلى المعركة ومعها المقاومة الشعبية بإسناد ودعم من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، أصبح العدو يفقد المحافظات والمناطق تلو الأخرى.

انتصارات

وأوضح المقدشي انه من أبرز ما تحقق خلال هذه السنوات هو تحرير غالبية التراب اليمني، مضيفاً: وها نحن نقف اليوم على أطراف صنعاء وصعدة وسنكون قريبا في قلب العاصمة صنعاء.

وقال مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة القائم بأعمال وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد علي المقدشي إن الانتصارات مستمرة على مشارف العاصمة صنعاء، والعمليات العسكرية تتقدم في حجة شمالاً وكذلك باتجاه عمق محافظة صعدة، وفي الساحل الغربي وفي تعز والبيضاء ولحج.

وأضاف: لقد كان اليمن على مشارف السقوط بالكامل في المشروع الإيراني وعلى وشك خروجه من محيطه العربي، لكن قرار انطلاق عاصفة الحزم الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كان له دور كبير في الدفاع عن اليمن وتحريره، وكذلك للدفاع عن دول الجوار بشكل عام، لأن المشروع الإيراني لا يستهدف اليمن وحسب، بل يستهدف منطقة الجزيرة العربية بكاملها.

وشدد الفريق الركن محمد علي المقدشي على أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران كانت تشكل خطرا على اليمن وعلى المنطقة بشكل عام، وقد أرادت إيران أن تجعلها خنجراً مسموما في خاصرة الأشقاء وبؤرة خطر على خطوط الملاحة الدولية.

دور مشهود

وأوضح أن دولة الإمارات كان لها دور كبير إلى جانب المملكة في كل ما تحقق من إنجازات على صعيد العمليات العسكرية لتحرير واستعادة المناطق اليمنية وعلى صعيد إعادة بناء وتأسيس المؤسسة العسكرية، و(قد ضحت الإمارات بكوكبة من رجالها في سبيل تحرير اليمن، ولها دور كبير في عمليات الإغاثة والإعمار، وكذلك في محاربة الإرهاب الذي لا يقل أهمية عن محاربة الحوثي، كما كان لها دور مشهود في تحرير ساحل حضرموت من العناصر الإرهابية مع بقية دول التحالف العربي).

وأكد مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة القائم بأعمال وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد علي المقدشي، أن الدور الإيراني في اليمن لم يعد خافياً، ودعم إيران وميليشيات «حزب الله» لميليشيا الحوثي لم يعد سرا، خصوصا فيما يتعلق بالدعم بالأسلحة والصواريخ والمعدات وبعض الطائرات المسيرة، واعترافات الأسرى الحوثيين تؤكد تلقيهم تدريبات على يد خبراء من حزب الله.

تسليح المليشيا

وأضاف أن الصواريخ التي تقوم ميليشيا الحوثي بإطلاقها وتستهدف بها الداخل اليمني والسعودية فإن هذه الصواريخ لم يكن يمتلكها الجيش اليمني سابقا، وتؤكد المعلومات أن تلك الصواريخ خضعت لتطويرات وإضافات من خبراء إيرانيين، ويكفي النظر إلى أشكال ومسميات تلك الصواريخ المستنسخة من تجربة الحرس الثوري الإيراني.. إضافة إلى أنه يتم ضبط معدات ومواد مصنوعة في إيران وكميات كبيرة من العملات المزورة كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي.

Email