الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب يندد باعتقال الحوثي شاعراً يمنياً
أصدر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برئاسة الأمين العام الشاعر والكاتب الصحافي حبيب الصايغ، بياناً ندّد فيه بإقدام جماعة الحوثيين باليمن على خطف وإخفاء الشاعر والكاتب اليمني المعروف عبد الكريم الرازحي، وأربعة من رفاقه، في مديرية آنس بوسط اليمن، بعد خروجهم، قبل يومين، في رحلة مشي طويلة من صنعاء إلى ذمار لممارسة الرياضة.
وقال الأمين العام إن جماعة الحوثي الإرهابية، منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في 21 مارس 2014، اختطفت واحتجزت آلاف المواطنين اليمنيين في ظروف احتجاز غير إنسانية، ولا تتورع عن ارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، ولكل المعاهدات والمواثيق الدولية التي تحمي حقوق المواطنين وتصون حرياتهم، وتضمن لهم محاكمات عادلة وشفافة، وهو ما يتم دهسه عياناً بياناً على يد هذه الجماعة التي تتستر وراء شعارات الدين، وهو منها براء.
وأكد الشاعر والكاتب الصحفي حبيب الصايغ أن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب سيقف بالمرصاد لكشف كل تلك الممارسات وفضحها، والتنديد بمرتكبيها الذين يتصرفون خارج القانون، ودون وازع من إنسانية أو ضمير، ويناشد كل المنظمات الحقوقية العربية والدولية للتصدي لهذه الممارسات، واتخاذ كل الإجراءات القانونية لكف يد المعتدين، وإطلاق سراح المحبوسين والمعتقلين والمختفين قسرياً في سجون اليمن الشقيق، على خلفية إبداء آرائهم.
يُذكر أن عبد الكريم الرازحي كاتب وشاعر وروائي يمني، اشتهر بكتاباته الساخرة، ولد في تعز عام 1952، وبدأ حياته راعياً للغنم، وتنقل بين العديد من المهن والحرف، ثم عمل بعد تخرجه في الجامعة مديراً للمطبوعات بوزارة الإعلام، ثم مديراً لتحرير مجلة اليمن الجديد، فباحثاً في مركز الدراسات والبحوث اليمني. ومن دواوينه الشعرية: «الاحتياج إلى سماء ثانية»، «جحيم إضافي»، «نساء وغبار»، «الحمامة»، «طفل القوارير»، «الشيخة زعفران»، ومجموعة قصص بعنوان «موت البقرة البيضاء»، وله أيضاً: «حنجرة الشعب - حوارات ساخنة».
