قتلى وجرحى بتفجير انتحاري في عدن

يمنيون يتجمعون في موقع الاعتداء | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

قُتل سبعة يمنيين وأصيب 30 بجروح في تفجير نفّذه انتحاري يقود سيارة مفخخة ضد مقر أمني تابع لقوات الشرعية في مدينة عدن جنوبي اليمن أمس.

فيما تبنى تنظيم داعش الاعتداء في حسابه على تطبيق «تلغرام»، مشيراً إلى أن أحد عناصره من غير اليمنيين قام بتنفيذه.

واستهدف الهجوم مقر قوات «الحزام الأمني» في منطقة الدرين شمالي العاصمة اليمنية المؤقتة عدن. وتعرض المقر الأمني الذي يضم مخزناً للأغذية، إلى تدمير كامل، بينما التهمت النيران عدداً من السيارات التي كانت متوقفة أمامه. وقال شهود عيان إن الانفجار نجم عن سيارة ملغومة قادها انتحاري على ما يبدو نحو المطبخ الميداني الواقع في منطقة الدرين بالمنصورة.

وقال المسؤول الطبي في قوات «الحزام الأمني» ثائر أبو ناصر إن من بين القتلى السبعة طفل، مشيراً إلى أن عدداً من ضحايا الاعتداء يعملون في مطبخ داخل المقر الأمني، بينما الضحايا الآخرون من المارة ومن أصحاب متاجر مجاورة. وأعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش الإرهابي مسؤولية التنظيم عن الهجوم.

لكن وزارة الداخلية اليمنية أعلنت، في بيان، أن حصيلة الهجوم الإرهابي بلغت 3 قتلى ونحو 35 جريحاً بينهم طفل. وأكد بيان نشرته الوزارة على موقعها الرسمي أن الهجوم الانتحاري استهدف «مطبخاً تابعاً لقوات الحزام الأمني في منطقة الدرين بمديرية الشيخ عثمان شمالي العاصمة المؤقتة عدن».

Email