بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية

خسائر كبيرة لميليشيا الحوثي في الساحل الغربي

قوات الشرعية تتقدم في جبهة الساحل الغربي | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية، قصفت مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية مخزن صواريخ وأسلحة تابعاً لميليشيا الحوثي الإيرانية في مديرية الجراحي بجبهة الساحل الغربي لليمن، فيما استطاعت قوات الشرعية صد هجوم الميليشيا في مأرب. في وقت واصلت عملية السيل الجارف مداهمة أوكار مسلحي «القاعدة» في جبال مديرية المحفد ووادي حمارا.

ولقي 100 من ميليشيا الحوثي الإيرانية مصرعهم في الغارات وسط إنهيار في صفوفهم وفرار لعناصرهم. بحسب مصادر عسكرية وطبية.

كما لقي القيادي الحوثي محمود يحيى الضلعي أحد أبرز مشرفي هندسة وتصنيع المتفجرات وشبكات الألغام في جبهة الساحل الغربي لليمن مصرعه.

وأكدت المصادر العسكرية أن هذه الحصيلة من القتلى بالإضافة إلى عشرات الجرحى جاءت إثر غارات جوية مكثفة ومركزة لمقاتلات التحالف كبدت الميليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وسط إنهيارات في صفوفها حيث عمدوا إلى نصب نقاط للقبض على عناصرها الفارة من الجبهات.

واستهدفت المقاتلات مخزن صواريخ وأسلحة إضافة إلى تعزيزات عسكرية دفعت بها ميليشيا الحوثي نحو مديرية الجراحي بجبهة الساحل الغربي وأسفرت عن مصرع وجرح العشرات من ميليشيا الحوثي الإيرانية.

وتقدم القوات المسلحة الإماراتية، ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية في اليمن، إسناداً عسكرياً ودعماً لوجستياً على العمليات البرية والجوية والبحرية دعما لليمن الشقيق لتخليصه من المخطط الإيراني الإرهابي.

إلى ذلك قالت مصادر عسكرية يمنية ان قوات الشرعية استكملت الترتيبات لفتح جبهة قتال جديدة عبر محافظة الجوف باتجاه صنعاء فيما دفع بلواء من القوات الخاصة الى مديريتي مرض وميدي لتطهيرها.

خسائر الميليشيا

في الأثناء قتل أكثر من 17 عنصراً من ميليشيا الحوثي الإيرانية، ‏وأصيب عشرات آخرين في غارات شنتها مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن على ‏تجمعات لميليشيا الحوثي الإيرانية في مناطق متفرقة بمحافظة تعز جنوب غرب ‏اليمن، ما أجبر الميليشيا على التراجع.

وفي سياق آخر، صدت القوات الحكومية هجوماً للميليشيا الإيرانية أعلى مواقع غرب رحبة سعيد بجبل هيلان الاستراتيجي في مديرية صرواح بمحافظة مأرب.

السيل الجارف

وبإسناد من قوات التحالف العربي تواصل قوات الحزام الأمني والتدخل السريع في محافظة أبين ضمن عملية " السيل الجارف "مداهمة أوكار مسلحي عناصر تنظيم "القاعدة" في جبال مديرية المحفد ووادي حمارا لتطهيرها من العناصر الإرهابية.

وداهمت قوات الحزام الأمني وكر قيادي "القاعدة" والملقب بزكي لشعب في الجبال الواقعة شمال مديرية المحفد وتم العثور على عدد كبير من القذائف والذخائر المتعددة في ظل استمرار العمليات لتطهير آخر منفذ للإرهابيين في محافظة أبين وسط فرار للعناصر الإرهابية.

 

استمراراً لسجلهم الأسود.. الحوثيون يفخخون جثث قتلاهم

كشفت تقارير إعلامية عن استمرار ميليشيا الحوثي الانقلابية في تفخيخ جثث الموتى من عناصرها، لتمتد جرائمها من الأحياء إلى الموتى، في فعل يتنافى مع تعاليم الأديان السماوية كافة والأعراف والأخلاق الإنسانية، وبحسب التقارير أن الميليشيا عمدت إلى تفخيخ جثث قتلاها الذين يسقطون خلال المواجهات، لتنفجر بالثوار إذا ما حاولوا سحبها.

وأشارت التقارير إلى أن «الثوار فوجئوا خلال الأيام الماضية أثناء محاولتهم سحب الجثث المتناثرة نتيجة للمواجهات بين الطرفين، بأن بعضها تم تلغيمه بوساطة الانقلابيين، وأن بعض عناصر المقاومة لقوا مصرعهم نتيجة تلك الخدعة، بعد أن انفجرت الجثث». ما دفع الجيش اليمني لإسناد مهمة سحب الجثث لفرق هندسية مختصة بالألغام حتى تتأكد من عدم تفخيخها. واستعرضت قناة العربية، تقريراً مصوراً من صعدة يرصد جثثاً متحللة للحوثيين، تركتها الميليشيا المسلحة بعد فرارها، فاضحة جرائم الحوثيين في المعارك التي امتدت لتصل لجثث قتلاهم.

وكانت مصادر داخل المقاومة الشعبية في تعز كشفت في وقت سابق أن «ميليشيا الحوثيين، لجأت في سياق حربها ضد الثوار إلى أساليب جديدة بعيدة كل البعد عن تعاليم الدين الإسلامي، والأخلاق الإنسانية، والتقاليد التي نشأ عليها الشعب اليمني، وعمدوا إلى تفخيخ جثث القتلى، لتضاف هذه الجريمة الشنيعة إلى سجل الحوثيين الأسود».

Email