مشاركة إماراتية لافتة بالقمة العالمية للمحيطات في المكسيك

ت + ت - الحجم الطبيعي

شارك وفد مكون من 3 جهات حكومية في إمارة أبوظبي برئاسة خليفة بن سالم المنصوري، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، في افتتاح أعمال الدورة الخامسة للقمة العالمية للمحيطات، التي انطلقت فعالياتها أمس، بمدينة كانكون بالمكسيك برعاية إنريكه بينيا نييتو رئيس جمهورية المكسيك.

وتجمع القمة أكثر من 360 من القادة الحكوميين في العالم والصناعيين والمنظمات متعددة الأطراف والمجتمع العلمي والمدني، لمناقشة بناءة متركزة على إيجاد حلول للتهديدات المحدقة بالبحار والمحيطات.

وقال المنصوري إن مشاركة دائرة التنمية الاقتصادية وهيئة البيئة أبوظبي وموانئ أبوظبي، ممثلين لإمارة أبوظبي في أعمال هذه القمة كراعٍ ذهبي، تعكس حرص حكومة الإمارة على تعزيز مكانة الاقتصاد الأزرق، ضمن منظومة اقتصادها المحلي، بالاستفادة من المقومات التي تتمتع بها سواحل أبوظبي ومواردها البحرية.

وأوضح أن محور التنمية الاقتصادية لخطة أبوظبي ركز على تنمية وبناء القطاعات غير النفطية، وتحقيق الاستدامة في الاقتصاد، مؤكداً التزام إمارة أبوظبي بحماية البيئة وتعزيز مبادراتها الرامية إلى تحقيق إعلان أبوظبي للاقتصاد الأزرق في عام 2016 وذلك من خلال الحد من التلوث وآثار تغير المناخ.

وأضاف المنصوري أن تاريخ إمارة أبوظبي ودولة الإمارات بشكل عام يرتبط بشكل وثيق مع البحر باعتبارها تمتلك 760 كيلومتراً من السواحل، بما في ذلك 216 جزيرة هي موطن للتنوع البيولوجي الغني، فيما تعد أبوظبي ثاني أكبر عدد من سكان أبقار البحر وعدد كبير من الدلافين، فضلاً عن العديد من أنواع السلاحف البحرية وأسماك القرش والأسماك المدعومة من خلال موائل المرجان والعشب البحري وأشجار المنغروف.

وأشار وكيل الدائرة إلى أن مشاركة وفد الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي في أعمال الدورة الخامسة للقمة العالمية بالمحيطات في المكسيك تكتسب أهمية كبرى باعتبارها فرصة للاطلاع على السياسات والمبادرات الدولية التي يمكن الاستفادة منها وتطويرها أو تعزيزها لدعم نهج بيئي لإمارة أبوظبي أكثر اتساقاً لخلق اقتصاد أكثر استدامة.

وأفاد بأن أهم أهداف مشاركة أبوظبي في هذه القمة هو تعزيز مكانة إمارة أبوظبي في قيادة الحوار العالمي في تبني وتطبيق الاقتصاد الأزرق ولعب دور قيادي في المنطقة لتعزيز العمل المشترك بشأن حماية البيئة والحوكمة الساحلية والسياسات والاستراتيجيات الفعالة مثل سياسة الاستزراع المائي التي تم تطويرها حديثاً.

Email