قانون إسرائيلي لتسهيل سحب «هوية» المقدسيين

ت + ت - الحجم الطبيعي

صادق الكنيست الإسرائيلي بالقراءتين الثانية والثالثة على القانون الذي يخوّل وزير الداخلية الإسرائيلي سحب هويات المقدسيين بذريعة «خرق الأمانة لدولة إسرائيل»، وأصيب ثمانية فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي قمع مسيرة يوم المرأة على حاجز قلنديا بين القدس ورام الله.

وفي مداخلته بالكنيست حول القانون قال عضو الكنيست د. يوسف جبارين، رئيس لجنة العلاقات الدولية في القائمة المشتركة، إن القانون يأتي كخطوة انتقامية ضد الفلسطينيين في القدس، وهو يناقض مبادئ القانون الدولي الذي يقرّ أن الفلسطينيين في القدس هم أصحاب الأرض الأصليين ويمنع طردهم من وطنهم.

وأضاف «هذا القانون الاستبدادي يندرج ضمن حملة القوانين العنصرية والفاشية التي تعمل حكومة نتانياهو على تشريعها للنيل من صمود الشعب الفلسطيني، ومن أجل تكريس الاحتلال الإسرائيلي للقدس الشريف وسلب حقوق الفلسطينيين فيها».

يذكر أن هذا القانون جاء من أجل الالتفاف على قرار المحكمة العليا الإسرائيلية التي رفضت أخيراً قرارات سابقة لوزير الداخلية بسحب الهويات من المقدسيين، ما دفع الائتلاف الحكومي للتعجيل بتشريع قانون جديد يسمح بما منعته المحكمة العليا.

يوم المرأة

في سياق آخر، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، بعد قمع الاحتلال أمس، لمسيرة خرجت بمناسبة يوم المرأة العالمي، على حاجز قلنديا العسكري شمالي القدس المحتلة.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية، دعت إلى مسيرة على الحاجز بمناسبة يوم المرأة العالمي، ورفضاً للقرار الأميركي بإعلان القدس عاصمة لدولة الاحتلال.

حيث قمعت قوات الاحتلال المسيرة التي وصلت قرب حاجز قلنديا، عبر إطلاق وابل من الرصاص والقنابل الغازية باتجاه المشاركات لتفريقهن.

وأفادت جمعية «الهلال الأحمر الفلسطيني»، بأن طواقمها تعاملت مع 8 حالات بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام.

اقتحام كنيسة

ودانت فصائل فلسطينية فرع أريحا والأغوار، قيام المستوطنين باقتحام الكنيسة بأريحا وقيام قوات الاحتلال بهدم مصنع للطوب في بلدة العوجا ومصادرة محتويات محل صرافة وسط المدينة. وأكدت أن هذه الممارسات جاءت تزامناً مع تأجيل المحكمة العليا الإسرائيلية، النظر في الالتماس المقدم للمطالبة باسترداد جثمان الشهيد ياسين السراديح حتى 14 مارس. وطالبت المؤسسات الحقوقية بالعمل على للإفراج عن جثمان السراديح.

Email