خطة أممية عراقية مشتركة لإعادة النازحين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت الحكومة العراقية والأمم المتحدة أمس، خطة مشتركة بشأن إغاثة وإيواء و إعادة العوائل النازحة لمناطقهم حيث قدرعددهم بـ 2.5 مليون نازح، فيما أعلنت الداخلية العراقية العثور على أسلحة ضخمة متطورة لتنظيم «داعش» في محافظتي بغداد ونينوى.

وقال المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في العراق راماناثان بالاكريشنان إن الخطة تتطلب توفير مبلغ 569 مليون دولار لتقديم الخدمات الأساسية لـ نحو 2.5 ملايين شخص، ودعم مشاريع العودة الطوعية وإعادة الاستقرار.

وأوضح بالاكريشنان في مؤتمر صحافي في بغداد إن «العنصر الرئيسي للخطة يركّز على العودة الآمنة والطوعية للنازحين مع ضمان الكرامة لهم استنادا إلى ما أقرته حكومة العراق». وحث المانحين على الاستمرار في دعم النازحين بسخاء.

من جهته قال الأمين العام لمجلس الوزراء مهدي العلاق، في بيان: إن «التوجه الحكومي يصب في تحسين الظروف المعيشية للنازحين من خلال إعادة الاستقرار وتأمين متطلبات ومستلزمات عودة طوعية وآمنة للنازحين». مبيناً أن «الحكومة وضعت ميزانية تخمينية لتغطية الاحتياجات كافة، منها الإنسانية الطارئة للعوائل العائدة والنازحة».

في الأثناء، أوضح وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد الجاف أن خطة هذا العام تؤكد أهمية «الاستمرار في تقديم الخدمات وصيانة وتهيئة المخيمات، إلى جانب الأمور اللوجستية والقانونية لنحو مليونين ونصف المليون مواطن ما زالوا نازحين في عموم العراق».

مضيفاً: إن «عدد النازحين وصل قرابة خمسة ملايين ونصف مليون نازح، بلغت نسبة العائدين منهم إلى مناطقهم المحررة 54 في المئة، فيما تتوزع النسبة المتبقية في المخيمات ومناطق أخرى». وناشد الجاف القوى السياسية عدم استغلال ملف النازحين مع قرب موعد الانتخابات النيابية المقررة في مايو المقبل.

إلى ذلك، أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء سعد معن، أمس عن العثور على كدس للعتاد المتطور لتنظيم داعش في محافظتي بغداد ونينوى.

وقال معن في بيان، إن «مفارز استخبارات الشرطة الاتحادية العاملة ضمن وكالة الاستخبارات عثرت على مضافة تعود لعصابات داعش الإرهابي شمال بغداد».

Email