بدعم من قواتنا المسلحة العاملة في اليمن

الإمارات توزع آلاف السلال الغذائية في حيس وأبين

متطوعون من الهلال يوزعون مساعدات إغاثية في حيس- وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

ضمن الجهود الإماراتية لإعادة تطبيع الحياة في المناطق اليمنية المحررة، وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي آلاف السلال الغذائية في مديرية حيس بالحديدة والأسر النازحة في أبين.

ووزعت فرق الهلال الأحمر الإماراتي وبدعم كبير من القوات المسلحة الإماراتية آلاف السلال الغذائية على سكان مديرية حيس بمحافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن، وذلك بعد تحريرها من ميليشيات الحوثي الإيرانية.

وجاء توزيع السلال الغذائية على سكان مديرية حيس ضمن البرامج الإنسانية والإغاثية المقدمة من دولة الإمارات إلى الشعب اليمني وجهودها المبذولة لدعم الأشقاء في وقت تعاني فيه معظم الأسر معوقات اقتصادية نتيجة الممارسات الإرهابية لمليشيات الحوثي الإيرانية والأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها اليمن.

وقال ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي لليمن، راشد الخاطري، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»:

إن توزيع السلال الغذائية والمساعدات الإنسانية الإغاثية على سكان المناطق المحررة في الساحل الغربي لليمن وأهالي مديرية حيس يأتي في إطار حرص القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على دعم الشعب اليمني الشقيق وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالوقوف إلى جانب الأشقاء في اليمن، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لعملية توزيع هذه المساعدات على الأشقاء اليمنيين ورفع المعاناة عنهم.

تحسين المعيشة

وأضاف الخاطري: «إن فريق الهلال الأحمر الإماراتي سارع بإغاثة سكان مديرية حيس والقرى المجاورة لها وتقديم المساعدات الإنسانية للمرة الثانية بعد تحريرها من ميليشيات الحوثي الإيرانية».

مشيراً إلى أن الهلال الأحمر الإماراتي ينفذ حملات إغاثية تستهدف تحسين الحياة المعيشية للأشقاء في اليمن، عبر توزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية والتنموية لمساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي فرضها حصار ميليشيات الحوثي الإيرانية.

وأشار ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي لليمن إلى أن برامج الهلال في اليمن تسهم في استعادة دورة الحياة الطبيعية، التي كان لها أفضل الأثر في نفوس أبناء الشعب اليمني ويعتبرونه فزعة من شقيق قدم كل ما يلزم لنجدته ومساعدته على تجاوز الظروف التي يمرون بها.

وأشاد أهالي مديرية حيس بدور القوات المسلحة الإماراتية في تأمين وصول قافلة المساعدات إلى سكان المديرية الذين يعانون أوضاعاً صعبة نتيجة الحصار الحوثي لهم.

وعبر أهالي مديرية حيس -ثاني أكبر مديرية في محافظة الحديدة- عن سعادتهم الغامرة بتحرير المديرية من قبضة الميليشيات الحوثية ومساهمة دولة الإمارات العاجلة في تخفيف معاناتهم، التي تسببت فيها الميليشيات الإرهابية.

النهج الإغاثي

وتوجه الأهالي بالشكر والتقدير إلى دولة الإمارات على دعمها اللا محدود للأسر اليمنية والحرص المستمر على رفع المعاناة عنهم، مؤكدين أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن يسهم في عودة الحياة الطبيعية إلى المدن اليمنية بعد تحريرها من ميلشيات الحوثي.

وأعربوا عن شكرهم وامتنانهم لتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة، التي تأتي استمراراً لنهج الإمارات الإنساني والإغاثي والتنموي في اليمن، وتستهدف إسعاد أبناء وأسر الساحل الغربي.

وتقوم القوات المسلحة الإماراتية بدور كبير دعماً لليمن الشقيق لتخليصه من المخطط الإيراني الإرهابي عبر ميليشيات الحوثي الانقلابية، حيث يتواكب التحرير مع العمليات الإنسانية الأساسية والضرورية لإغاثة الأشقاء ودعمهم على تجاوز الظرف العصيب الذي يمرون به .

حيث يتصدر محور الأعمال الإنسانية والإغاثية الأولويات لإغاثة الأشقاء اليمنيين فكان التحرير يتبع بالتطهير من فلول الميليشيات الإرهابية، إضافة إلى مشاريع إعادة التأهيل لتستعيد الحياة دورتها الطبيعية.

كما تواصل قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية جهودها الإنسانية في اليمن، حيث تقوم القوات المسلحة الإماراتية بتأمين توصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين في المناطق المحررة على الساحل الغربي.

الأسر النازحة

في السياق، سيرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قافلة مساعدات إغاثية عاجلة إلى محافظة أبين استجابة لنداء السلطة المحلية في المحافظة بعد ارتفاع أعداد النازحين فيها من تعز والحديدة. تضمنت المساعدات أغذية ومواد أساسية توفر الاحتياجات الضرورية للأسر لإعانتها على تجاوز الظروف المعيشية الصعبة.

وتأتي القافلة كونها مرحلة ثانية استهدفت 1500أسرة نازحة من محافظتي تعز والحديدة شردتهم حرب ميليشيات الحوثي الإيرانية.

وقال مسؤولون في أبين إن المساعدات الإماراتية السخية تسهم بشكل كبير في استعادة دورة الحياة الطبيعية في اليمن والتخفيف من معاناة أبنائه وتحسين الوضع المعيشي جراء السياسة التدميرية للميليشيات الحوثية الإيرانية.

وأشادوا بما تقدمه الإمارات من مساعدات وهي سباقة دائماً في تلبية النداءات العاجلة التي تطلقها السلطات في العديد من المناطق المحررة في اليمن. وأعرب النازحون عن شكرهم وامتنانهم للإمارات وذراعها الإنسانية الهلال الأحمر.

 

Email