الأسد يساعد الأكراد سراً في عفرين

ت + ت - الحجم الطبيعي

ارتفعت حصيلة القتلى في صفوف الجيش التركي في الهجوم العسكري التركي ضد المقاتلين الأكراد شمال غرب سوريا إلى 31، بعد يوم من أكبر خسارة في الأرواح بين الجنود الأتراك منذ بدء الهجوم على عفرين، والتي تبين أن النظام السوري يسمح بوصول تعزيزات كردية إليها.

وقالت وكالة «دوجان» التركية للأنباء إن جندياً قتل في اشتباك مع وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين.

يأتي ذلك بعد يوم من مقتل 11 جنديا تركيا أول من أمس، وهو اليوم الأكثر دموية للجيش منذ أن بدأ العملية في 20 يناير الماضي.

وتبادلت فصائل الجيش السوري الحر والوحدات الكردية الاتهامات باستخدام الغازات السامة في عفرين. وقال قائد عسكري من غرفة عمليات «غصن الزيتون»: «أصيب 6 عناصر من الجيش السوري الحر بحالات اختناق (الأحد) بعد استهدافهم بقذائف خرجت منها غازات صفراء في قرية الشيخ خروز بناحية بلبل شمال عفرين أطلقت من مواقع وحدات حماية الشعب الكردي». وأكد المصدر أن «الأطباء في المشفى الميداني شخصوا حالة العناصر باستنشاقهم غازات سامة».

غازات سامة

من جانبه، اتهم الناطق باسم وحدات حماية الشعب الكردي في عفرين روجهات روج الجيش الحر «باستهداف وحداتهم بالغازات السامة». وقال روج: إن وحدات الحماية تتصدى لهجوم الجيش الحر والجيش التركي مؤكداً: «تصدت قواتنا للجيش التركي ومرتزقته على محور ناحية جنديرس جنوب غرب عفرين وتم تدمير دبابة وجرافة إضافة إلى آلية عسكرية على محاور بلبلة شيخ روز وسط شن الطائرات التركية أكثر من 20 غارة على منطقة عفرين».

وأفاد مسؤولون سوريون وأكراد أن دمشق توفر دعماً غير مباشر للأكراد من مقاتلين ومدنيين وساسة من خلال السماح لهم بالوصول إلى عفرين عبر الأراضي الخاضعة لسيطرتها. وتقول القوات التي يقودها الأكراد في شمال سوريا إنها توصلت في غياب الحماية الدولية إلى اتفاقات مع دمشق للسماح بإرسال تعزيزات إلى عفرين من مناطق أخرى يسيطر عليها الأكراد في كوباني والجزيرة.

Email