بيان
إحباط عمليات إرهابية وتصفية قيادات من «القاعدة» في الجزائر
تمكن الجيش الجزائري في اليومين الأخيرين، من إحباط اجتماع سري لثلاثة قياديين ينتمون لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وتصفية عدد منهم. وذكرت مصادر أمنية وإعلامية جزائرية أن الاجتماع الذي كان مقرراً أن يعقد في منطقة خنشلة شرقي الجزائر، بهدف التحضير لعمليات إرهابية جديدة، وتجديد القيادات، والتنسيق في كيفية التواصل وتبادل المعلومات.
وأسفرت العملية الاستخباراتية والعسكرية الميدانية، عن القضاء على 8 إرهابيين من بينهم 3 قياديين، في وقت يحاصر الجيش الجزائري 4 إرهابيين آخرين بعد عملية يوم الجمعة الماضي التي لا تزال متواصلة.
كما كشفت وزارة الدفاع الجزائرية عن هوية إرهابيين اثنين، يعتبران من أخطر القياديين في تنظيم القاعدة، حيث أشار بيان وزارة الدفاع إلى أن الأول يسمى «س. عبد الرحيم» والمكني إرهابياً بـ «المنتصر» وقد التحق بالجماعات الإرهابية العام الماضي، والإرهابي الثاني يسمى «ن. خالد» والمكنى إرهابياً بـ «شرحبيل».
وأكد خبراء أمنيون أن عملية الجمعة المتواصلة تسهم في عدم ترك مساحات لهذه المجموعات الإرهابية وبقايا مجموعات تعمل على وضع أسس مرحلة جديدة في سياق إقليمي لإعادة التشكل، لأنها مرتبطة بما يجري في محور ليبيا - تونس، باعتبار أن من تم القضاء عليهم يعتبرون أحد أهم أذرع القاعدة في المنطقة.
