نائبة تحذّر من تنفيذ قرار بنقل لواء من شرق ديالى

تطهير جميع المناطق بين نهري الزاب ودجلة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد قائد عمليات نينوى، أن جميع المناطق الوسطية الواقعة بين نهري الزاب ودجلة جنوب الموصل باتت خالية من داعش، وقال اللواء نجم الجبوري، في تصريحات صحافية إن «قطعات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية تمكنت من تطهير جميع الجزرات الوسطية بين نهري الزاب ودجلة، والتي كانت معاقل لبقايا مسلحي داعش الفارين من الموصل وضواحيها».

عمليات استباقية

وأوضح الجبوري، أن هذه المناطق أصبحت خالية بشكل كامل من عناصر داعش إثر عدة عمليات استباقية شنتها القوات الأمنية لملاحقة تلك العناصر، لافتاً الى أن مسؤول عناصر داعش في تلك الجزرات، إبراهيم ياسين، قتل خلال العمليات، وهو يعد أحد أبرز المطلوبين الأمنيين.

من جانب آخر، كشفت عضوة مجلس النواب عن محافظة ديالى، النائبة ناهدة الدايني، عن صدور قرار بنقل لواء قتالي من شرق المحافظة صوب الموصل، وأشارت الى أن القرار سيؤدي الى ضرر أمني بالغ في منطقة حساسة للغاية.

قرارات مهمة

وقالت الدايني، إن وزارة الدفاع أصدرت قرارا بنقل اللواء 21 التابع إلى الفرقة الخامسة من مناطق انتشاره في قضاء بلدروز ومحيطها، 30 كيلومتراً شرق بعقوبة، صوب الموصل، واستبدال شغل مواقعه بقوات قادمة من محافظات أخرى. وأضافت الدايني، أن لواء 21 من الألوية المميزة في الفرقة الخامسة وهي تغطي مناطق واسعة شرق ديالى ومنها بلدروز.

والتي تمثل مناطق حساسة للغاية تشهد تحديات أمنية كبيرة، إلا أن اللواء نجح من خلال خبراته في تحقيق الاستقرار والأمان وتقليل حجم المخاطر الأمنية بشكل كبير.

وأشارت الدايني الى أن نقل لواء 21 في هذه الأوقات سيؤدي الى ضرر أمني بالغ في منطقة حساسة للغاية، خاصة مع قرب موعد الانتخابات البرلمانية في مايو المقبل، معربة عن استغرابها من قرار النقل الذي لم تجرِ مناقشته مع إدارة ومجلس ديالى، وكان مفاجئا للجميع.

عقدة مقلقة

رأى عضو مجلس أعيان البصرة، علي فاضل، أنّ مسألة النزاعات العشائرية المسلحة أصبحت تمثل عقدة تعيق بسط الأمن في البصرة، مشيراً إلى أن أبناء عشائر المحافظة عادوا من جبهات القتال وهم يحملون معهم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، وأنّ نسبة كبيرة من مقاتلي الحشد الشعبي هم من أبناء البصرة، وبعدما انتهت المعارك عاد هؤلاء بسلاحهم، وانخرطوا من جديد ضمن صفوف عشائرهم، كاشفاً أنّ أبناء العشائر يرفضون تسليم أسلحتهم، التي يعتبرونها «غنائم» حصلوا عليها أثناء حربهم على «داعش».

Email