«يونيسيف» تحذر من ارتفاع نسبة تجنيد الأطفال لدى المتمردين

انتهاء مهام منسق الأمم المتحدة الإنساني في اليمن

Ⅶ أطفال يتزاحمون للحصول على حصتهم من الغذاء | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» من ارتفاع نسبة إجبار الأطفال على حمل السلاح والقتال في اليمن، في وقت غادر منسق الأمم المتحدة الإنساني جايمي ماكغولدريك صنعاء، معلناً نهاية مهمته التي واجه خلالها العديد من الانتقادات لاعتماده على إحصاءات غير دقيقة في تقاريره.

وأعلن ماكغولدريك أنه سيترك منصبه، الذي أمضى فيه سنتين حفلتا بانتقادات عديدة لعدم دقة التقارير التي قدمها عن الأوضاع الإنسانية في اليمن.

وقال إنه سيتولى منصباً جديداً في نيويورك، وأضاف في مؤتمر صحافي: «إنه آخر يوم لي هنا في صنعاء». وتابع: «أغادر اليمن بتأثر كبير وحزن بسبب المعاناة التي تعيشها البلاد، وبإحباط لعدم تمكننا من القيام بالمزيد من أجل أبناء هذا البلد»، مشيراً في الوقت نفسه إلى تزايد عدد الأشخاص الأكثر ضعفاً بسبب هذه الأزمة. ولم يتم إعلان اسم خلف لماكغولدريك.

إلى ذلك، قالت الممثلة المقيمة لـ«يونيسيف» في اليمن، ميرتشل ريلانو، في سلسلة تغريدات عبر حسابها الرسمي على «تويتر»، إنه «منذ 26 مارس 2015 حتى 15 يناير الجاري، تحققت الأمم المتحدة من تجنيد ألفين و369 طفلاً يمنياً».

وأضافت أن «من بين هؤلاء الأطفال الذين تم تجنيدهم من يقومون بأدوار قتالية نشيطة وتسيير (الإشراف على) نقاط التفتيش»، وفيما لم تشر ميرتشل إلى الجهة المتورطة في عمليات التجنيد، أكدت منظمات حقوقية أن ميليشيات الحوثي تقوم بعمليات مريعة ترقى إلى جرائم حرب، عبر تجنديها الأطفال وإجبارهم على القتال.

ولفتت الممثلة المقيمة إلى وجود «معلومات تم التحقق منها، بأن حالات التجنيد واستخدام الأطفال في الصراع زادت خلال ديسمبر الماضي، بنسبة 27%، مقارنة بالشهر الذي سبقه». وطالبت المسؤولة الأممية بوقف عمليات تجنيد الأطفال في اليمن، بشكل فوري، معتبرةً أن هذه الظاهرة تشكّل «انتهاكاً خطراً» لحقوق الطفولة.

Email