وفد تونسي إلى ليبيا بشأن «أطفال الدواعش»

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت وزارة الشؤون الخارجية التونسية، عن شروط السلطات الليبية للسماح بترحيل أطفال عناصر تابعة لتنظيم داعش تتراوح أعمارهم من ثلاثة أشهر إلى 13 عاماً، من سجن معيتيقة ودار الرعاية بمصراتة، مشيرة إلى إيفاد فريق من المختصين قريباً لتحديد هويات الأطفال.

وفي رد على مراسلة النائبة عن الكتلة الحرة لحزب حركة مشروع تونس خولة بن عائشة، عن موضوع الأطفال التونسيين المعتقلين في السجون الليبية، قالت الوزارة إنّ الأطفال أبناء لتونسيين متورطين في أعمال إرهابية قضوا في الغارة الأميركية على معسكر بصبراتة في 2016، وخلال عمليات البنيان المرصوص ضد عناصر تنظيم داعش في سرت أواخر 2016.

ووفق إحصائيات يوجد بسجن معيتيقة في طرابلس ما لا يقل عن 22 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين 3 أشهر و11 شهراً، كما يوجد أطفال آخرون بدار الرعاية للهلال الأحمر الليبي بمصراتة تتراوح أعمارهم ما بين عام و13 عاماً، وسبعة أطفال بدار الرعاية بمصراتة.

وكشفت وزارة الخارجية التونسية في ردها على رفض السلطات الليبية تسليم الأطفال عبر منظمة الصليب الأحمر الدولي، وإصرارها على تسليمهم مباشرة إلى السلطات التونسية، عن أنّه جرى الاتفاق على مسألة ترحيل الأطفال التونسيين في إطار قضائي بين البلدين وعبر القنوات الرسمية الدبلوماسية، وتكوين فريق عمل مشترك للتثبت من هويات الأطفال، واستكمال كل الإجراءات الإدارية والقانونية، ومن ضمنها الشروع في عملية التثبت من هويات الإرهابيين المتوفين والموقوفين التونسيين لتسهيل إعادتهم إلى تونس.

وأشارت الوزارة إلى زيارة لوفد حكومي تونسي في أكتوبر 2017، بغرض مواصلة التفاوض مع النيابة العامة في ليبيا حول الشروع أولاً في ترحيل الأطفال يتامى الأبوين بطرابلس ومصراتة، ودراسة إمكانية زيارة مركز رعاية للهلال الأحمر الليبي بمصراتة حين تسمح الظروف الأمنية.

Email