الاحــتـــلال يــدرس فـــرض«السيادة» على أحـياء خلف الجدار العنصري

نتانيـاهـو: نقـل السـفارة الأميركية خلال عام

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، أن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، سيتم في غضون عام، في وقت يعتزم الاحتلال فرض «السيادة الإسرائيلية» على أحياء فلسطينية، تقع خارج جدار الفصل العنصري، في محيط مدينة القدس المحتلة.

وتناقلت وسائل الإعلام عن نتنياهو، الذي يزور الهند حالياً، قوله للصحافيين المرافقين له «سيتم نقل السفارة إلى القدس أسرع مما تعتقدون. في غضون عام من الآن». ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن نتنياهو القول: «تقييمي المؤكد، هو أنها ستنتقل بأسرع مما يعتقد الناس، في غضون عام من اليوم». ولم يوضح نتنياهو الأساس الذي بنى عليه تقييمه.

ولكنه اعتبر أن هذا ضمن سلسلة من التحركات السياسية التي «لم تحدث من قبل»، وتتضمن موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من إيران، وما أشار إليه من خطط لإلغاء الاتفاق النووي معها، والقرار الأميركي بإرجاء صرف 65 مليون دولار لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، أكد أن نقل السفارة لن يتم على الأرجح قبل عامين على الأقل.

في سياق آخر، ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال يدرس فرض السيادة العسكرية والمسؤولية الأمنية على أحياء مقدسية خلف جدار الفصل العنصري، بما فيها مخيم شعفاط للاجئين، وبلدة كفر عقب، التي تقع داخل حدود بلدية الاحتلال للقدس، إلا أنهما معزولتان جغرافياً منذ بناء الجدار.

ونقلت «هآرتس» عن مصادر مطلعة في وزارة الجيش، قولها إنها ستقدم توصياتها لرئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، غادي ايزنكوت. وتبرر إسرائيل هذا القرار، بما وصفته بـ «العنف» في هذه الأحياء، واتساع دائرة المواجهات، وضرورة تشديد التعاون بين الشرطة والجيش الإسرائيلي، خصوصاً حول الأحياء الواقعة خلف الجدار، وفي منطقة «هار ادار».

وأفادت الصحيفة بأن نقل المسؤولية «الأمنية» من الشرطة إلى الجيش، تثير مسائل قانونية خطيرة، لأن الأحياء تقع داخل حدود القدس.

رفض كفالة

رفضت محكمة عسكرية للاحتلال، أمس، الإفراج بكــــفالة عن الطفلة الفلســـطينية عهـــد التميمي. ووفقاً لوسائل إعـــلام إسرائيلــية، فإن التميمي ستـــظل رهن الاحتجاز لحين انـــتهاء الإجراءات القانونية بحقها، فيما تواجه التميمي ذات الستة عشر ربيعاً حــــكماً بالسجن عشر سنوات، بسبب صفعها جندياً للاحتلال أمام منزل عائلتها في الضفة الغربية. وزعم القاضي العسكري في حيثيات حكمه، أنه لم يجد بديلاً سوى الأمر باحتــجازها إلى حين انتهاء ما أسماها الإجراءات القضائية. وتم تمديد اعتقال والدتها ناريمـــان حتى الجلسة المقبلة في السادس من فبراير المقبل.

Email