اتفاق مع أربيل على المنافذ والمطارات وتأجيل بحث النفط

الخروقات الأمنية في بغداد تفتح ملف مساءلة القادة

Ⅶ نازحون عراقيون في طريق عودتهم من كركوك إلى منازلهم في الحويجة | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

قررت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، استضافة قائد عمليات بغداد ومسؤولين أمنيين لبحث سبب تصاعد العمليات التفجيرية في بغداد، فيما نجح الجيش العراقي في تدمير أنفاق لـ«داعش» في الأنبار، بينما وافقت حكومة إقليم كردستان العراق على إخضاع مطاريها الدوليين في أربيل والسليمانية لسلطة الطيران الاتحادية في بغداد وعدم السماح لأية طائرة بالهبوط والإقلاع دون حصول موافقة هذه السلطة تمهيداً لرفع حظر الطيران عن المطارين.

وقال عضو اللجنة ماجد الغراوي، إن «لجنة الأمن والدفاع النيابية اجتمعت أمس لمناقشة الخروقات الأمنية الأخيرة في العاصمة بغداد»، مبيناً أنه «تقرر استضافة قائد عمليات بغداد وقادة الأجهزة الاستخبارية». وأضاف، أنه «سيتم تشكيل لجنة تحقيقية وإصدار توصيات من شأنها أن تدعم الأجهزة الاستخباراتية في كافة مفاصل الأجهزة الأمنية».

وشهدت بغداد أول من أمس تفجيراً انتحارياً في ساحة عدن شمالي العاصمة وساحة الطيران بمنطقة الباب الشرقي وسط بغداد، أسفر عن مقتل 40 شخصاً وإصابة 95 آخرين.

تدمير

في الأثناء، دمرت القوات الأمنية أنفاقاً ومضافات وعجلة مفخخة لتنظيم داعش خلال واجب تفتيش نفذته في وادي حوران، بحسب مصدر عسكري في محافظة الأنبار، حيث أكد أن قوة من لواء 28 التابعة لقيادة الفرقة السابعة نجحت في تدمير الأنفاق والمضافات والعجلة المفخخة المشار إليها.

وتمكنت القوات العراقية من تحرير الوادي في عمليات الجزيرة والبادية، إلا أن عناصر التنظيم تتسلل بين آونة وأخرى إليه قادمة من الأراضي السورية في محاولات ترمي إلى شن هجوم على القوات الأمنية وتهديد المدن القريبة من الوادي.

من جانب آخر، أكدت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، أن بقاء ناحية «مطيبيجة»، الواقعة على الحدود مع محافظة صلاح الدين دون مسك أمني يؤجل عودة ألفي أسرة نازحة للناحية، مطالبة بضرورة وضع «استراتيجية» أمنية للقضاء على خلايا تنظيم «داعش» النائمة.

4 محافظات

في الأثناء، أكدت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، أمس أن عملية «المحاور الثلاثة» أنقذت أربع محافظات من «هجمات دامية»، فيما أشارت إلى أن الجزء الأكبر من قيادات تنظيم «داعش» في الموصل انتقلت إلى قرب الحدود مع ديالى.

إلى ذلك، أعلنت سلطات إقليم كردستان العراق، موافقتها على إخضاع مطاري أربيل والسليمانية الدوليين لقانون سلطة الطيران المدني العراقي، وأن الوفد الفني من الحكومة الاتحادية، الذي زار أربيل اتفق مع حكومة إقليم كردستان، على تشكيل إدارة مشتركة للمنافذ الحدودية والمطارات والتنسيق الاستخباري والأمني بين الجانبين.

فيما أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي عن توصل اجتماعات اللجنة الحكومية العليا مع المسؤولين في إقليم كردستان إلى صياغة محاضر تتضمن توصيات بشأن القضايا المطروحة، مؤكدة أن جواً من التفاهم والثقة ساد اللقاءات.

Email