شهيد في الضفة.. والاحتلال ينكّل بالأسرى

ت + ت - الحجم الطبيعي

استشهد الشاب أحمد عبد الجابر محمد سليم (28 عاماً) برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مواجهات ببلدة جيوس شرقي قلقيلية شمالي الضفة الغربية.

وأصيب الشاب برصاص حي في الرأس ووصفت حالته لحظة الإصابة بالبالغة جداً، حتى أعلن عن استشهاده بعد دقائق من إصابته.

وكانت قد وقعت مواجهات خفيفة في المنطقة إلا أن الاحتلال أطلق الرصاص الحي تجاه الشبان، ما أدى إلى استشهاد شاب وإصابة آخر.

وقال نادي الأسير الفلسطيني أمس، إن قوات القمع التابعة لإدارة معتقلات الاحتلال؛ اقتحمت الساعة الرابعة فجراً، قسم 10 في معتقل «ايشل»، ونفذّت عمليات تفتيش استمرت لسبع ساعات متتالية، بعد أن أخرجت 120 أسيراً يقبعون في القسم إلى الخارج رغم برودة الطقس؛ مع الإشارة إلى أن 39 أسيراً ممن تم قمعهم هم من المرضى. ورداً على ذلك أبلغ الأسرى في جميع السجون الإدارة، أنه وإن لم توقف إجراءاتها القمعية، سيقومون بخطوات احتجاجية منظمة.

عهد التميمي

في الأثناء، مدد القضاء الإسرائيلي اعتقال الفتاة عهد التميمي إلى جلسة المحاكمة غداً الأربعاء.

ومن جديد، أثارت ابتسامة الطفلة عهد التميمي أمام عدسات الكاميرات داخل المحكمة العسكرية في عوفر، غضب الإسرائيليين، وتستدعي من مواقع إعلامية تخصيص جرعة جديدة من التحريض على عهد ولتطالب المحكمة بعدم الإفراج عنها في أي ظرف كان.

ونشرت صور عهد أمام محكمة عوفر العسكرية غربي رام الله، في مواقع للمستوطنين ومن تحتها كتبت سطور تثير الاشمئزاز، حيث بلغ التحريض أوجه ضد فتاة في السادسة عشرة من عمرها وتكبل يديها القيود ويبدو على عيونها التعب والإعياء وهي تتعرض لمعاملة قاسية.

ونشر أحد المواقع العبرية مقابلات مع عدد من جنود كتيبة «غفعاتي» التي تعرض أحد ضباطها للصفع من قبل عهد التميمي، ظهر خلالها الجنود وكأنهم ضحايا لهذه الطفلة!، مطالبين المحكمة بأن لا تفرج عنها وأن من يرفع يده على جنود الاحتلال يجب أن ينال عقابه. وقال الجندي إن الإفراج عن عهد يعني إعطاء الضوء الأخضر لصفع وضرب الجنود.

احد الضباط في ذات الكتيبة، قال إن أحداً من جنود الاحتلال الذين اقتحموا وواجهوا المظاهرات في قرية النبي صالح لا يعرف عهد وأباها وعائلتها.. «هم يضربون ويهاجمون ويبصقون ويركلون الجنود، ودائماً يفلتون من العقاب لكن هذه المرة محظور أن يفلتوا من العقاب وعليها أن تدفع الثمن».

Email