«هيئة الهلال» توقع اتفاقية لبناء وصيانة فصول دراسية في اليمن

سفينة إماراتية محمّلة بمساعدات غذائية وخيام تصل إلى ميناء المكلا

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

واصلت الإمارات دعمها للأشقاء في اليمن على المستويات كافة، إذ وصلت إلى ميناء المكلا سفينة إماراتية وعلى متنها مساعدات وخيام، فيما وقعت هيئة الهلال الأحمر اتفاقية لبناء وصيانة فصول دراسية في محافظة شبوة.

ووصلت إلى ميناء المكلا أمس، سفينة شحن إماراتية تحمل على متنها مساعدات غذائية وخيام مقدمة من دولة الإمارات إلى أهالي محافظة حضرموت، وذلك امتداداً لحملة المساعدات الإغاثية الإماراتية المقدمة إلى أهالي المحافظة اليمنية.

تأتي المساعدات في إطار الجهود الذي تبذلها دولة الإمارات، عبر ذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر في «عام زايد»، دعماً لليمن وشعبها عبر قطاعات عدة أهمها، الصحية والإنسانية والخدماتية، والتي تتصل بحياة الناس ومعيشتهم بعدما أرهقتهم الظروف الصعبة والانهيار الاقتصادي جراء الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي على الشعب اليمني الشقيق.

وأكد رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت عبدالعزيز الجابري، حرص دولة الإمارات على مواصلة دعمها الإغاثي والإنساني للمواطنين اليمنيين خلال الأزمة التي تمر بها بلادهم تنفيذاً لتوجيهات قيادة الدولة الرشيدة لتقديم كل ما من شأنه أن يلبي احتياجات الأشقاء في اليمن من مساعدات إغاثية وتنموية.

كما وقعت هيئة الهلال الإماراتي، أمس، اتفاقية مع مكتب التربية والتعليم في محافظة شبوة، لبناء وصيانة عدد من الفصول الدراسية بمدرسة العوشة في مديرية نصاب، وذلك في إطار دعم الهيئة المتواصل لقطاع التعليم في جميع المناطق اليمنية المحررة.

ووقع الاتفاقية.. رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في شبوة، محمد سيف المهيري، ومحمد علي لملس مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة.. فيما ستتولى مؤسسة بن ثابت للمقاولات والتجارة العامة، تنفيذ المشروع.

الأعمال التنموية

وأكد المهيري - أثناء توقيع الاتفاقية - أن مشروع تشييد وإعادة تأهيل الفصول الدراسية في مدرسة العوشة، يعد أحد المشاريع التي ترعاها وتتبناها الهيئة، ضمن سلسلة الأعمال التنموية في شبوة.. مشيراً إلى أن الهيئة تبحث حالياً، العديد من الدراسات والمشاريع الخاصة بالبنية التحتية، والتي تعتزم صيانتها وإعادة تأهيلها، مع مواصلة الدعم الإنساني لأهالي وسكان المحافظة.

دعم الإمارات

من جانبه، توجه محمد علي لملس، بالشكر على الجهود التي تبذلها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في إطار الدعم والاهتمام الذي توليه دولة الإمارات لعموم المحافظات اليمنية المحررة، خاصة محافظة شبوة.. لافتاً إلى أن أهم الفوائد المرجوة من المشروع، هي إعادة مدرسة العوشة لسلسلة المنشآت التعليمية، بعد عامين من خروجها عن العمل، جراء ما تعرضت له من تدمير أثناء الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي الانقلابية على المحافظة اليمنية مطلع 2015.

وأكد مدير عام مكتب التربية والتعليم في المحافظة، أن تبني هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للمشروع، سهل على أهالي المنطقة تعليم أبنائهم، لا سيما مع متاعب انتقال الطلاب بين المناطق لتلقي التعليم.. منوهاً بأن المشروع يمثل دعماً استراتيجياً للإدارة العامة للتربية والتعليم بالمحافظة في إعادة تأهيل المنشأة، لا سيما مع مطالبات أبناء المنطقة المتكررة بصيانة وترميم المدرسة، خاصة في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها مؤسسات الدولة ويشهدها اليمن.

 

Email