موسكو تبحث مع طهران سبل الحل في سوريا سياسياً

مقتل مهاجمي قاعدة حميميم بصاروخ روسي

آثار الدمار في الرقة بعد تحريرها من تنظيم داعش | ا ف ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

نفت المعارضة السورية تمكن قوات النظام السوري من السيطرة على المطار الاستراتيجي «أبو الظهور» العسكري في إدلب شمال سوريا، مع استمرار التصعيد العسكري في عدة مناطق، فيما أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها قضت على مجموعة من المتشددين هاجموا القاعدة الجوية الروسية حميميم في سوريا في 31 ديسمبر الماضي.

وقالت الخارجية الروسية إن الوزير، سيرغي لافروف، بحث مع نظيره الإيراني الاستعدادات لمؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي يستضيفه منتجع سوتشي الروسي في أواخر يناير الجاري، وأضافت الخارجية الروسية أن لافروف تحدث أيضاً، عبر الهاتف مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو بشأن الاستعدادات لمؤتمر الحوار الوطني السوري.

تصفية

من جهتها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها قتلت مجموعة من المتشددين هاجموا القاعدة الجوية الروسية في سوريا في 31 ديسمبر الماضي.

واعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان ان "قيادة قواتنا في سوريا شنت عملية خاصة وتمكنت من تصفية مجموعة المقاتلين الذين شنوا هجوما بالهاون على قاعدة حميميم".

واوضح البيان ان مكان وجودهم كان خاضعا لمراقبة الطائرات المسيرة للجيش الروسي، و"خلال المرحلة الاخيرة من العملية رصدت مجموعة القوات الخاصة الروسية موقع هؤلاء المقاتلين قرب الحدود الغربية لمحافظة ادلب".

وتابع البيان ان المقاتلين الذين لم يكشف انتماؤهم كانوا يستعدون لمغادرة مخيمهم في حافلة صغيرة عندما "تمت تصفيتهم بصاروخ موجه من نوع كراسنوبول".

واوضح انه تم ايضا تدمير "مركز تجمع وتخزين لطائرات مسيرة" في محافظة ادلب.

وكان عسكريان روسيان قتلا في الحادي والثلاثين من ديمسبر الماضي في قصف بقذائف الهاون استهدف قاعدة حميميم،

وبالتزامن مع النفي الروسي أن تكون لتركيا أية علاقة باستهداف قاعدة حميميم، قالت النتائج: إنه تستحيل صناعة طائرات بدون طيار من هذا النوع محلياً، تجميع واستخدام هذه الطائرات يتطلبان تدريباً خاصاً وخبرة في هذا المجال،».

الى ذلك، نفت المعارضة السورية، ما تحدثت عنه مواقع إعلامية تابعة للنظام السوري عن تمكن قواته من السيطرة على المطار الاستراتيجي «أبو الظهور» العسكري في إدلب شمال سوريا، مع استمرار التصعيد العسكري في عدة مناطق.

وقتل وأصيب العشرات من قوات سورية الديمقراطية (قسد) في انفجار سيارة مفخخة يقودها عنصر من تنظيم داعش في ريف دير الزور شرق سوريا .

وقال مصدر في قوات سورية الديمقراطية، إن الانتحاري استهدف مقراً لقوات سورية الديمقراطية في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، ما اسفر عن مقتل وإصابة 32 عنصراً من قسد .

Email