«هيئة مسمومة» تسعى لتدويل الحرمين

ت + ت - الحجم الطبيعي

اتهمت صحيفة سعودية جهات قطرية وإيرانية بالوقوف وراء هيئة مسمومة أعلنت عن نفسها مؤخّراً تدعي أن مهمتها مراقبة إدارة المملكة العربية السعودية للحج، في خطوة جديدة نحو مساعي تدويل الحرمين.

وقدم تقرير في صحيفة عكاظ تحت عنوان «التدويل.. أضغاث أحلام»، أمس، موجزاً لجهود المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز آل سعود في خدمة الحرمين وتسهيل الحج على زوار بيت الله الحرام.

ووصفت قيام أي جهة مشبوهة مدفوعة من النظامين القطري والإيراني المتاجرين بقضايا الأمة لتدويل الحرمين بأنها «أضغاث أحلام لا يمكن أن تتحقّق» لأن المملكة كانت ولا تزال وستظل الجهة الوحيدة المعنية بإدارة وتنظيم الحرمين الشريفين وترتيب مناسك الحج والعمرة باعتباره خطاً أحمر.

وتشير الصحيفة إلى ما تردد هذا الأسبوع عن ظهور جهة مجهولة أسمت نفسها بـ «الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين»، وتدعي زوراً أنها مؤسسة عالمية تُعنى برصد ومراقبة طــــريقة إدارة المملكة للمشاعر المقدسة.

واعتبرت الصحيفة أن هذه الجهة المجهولة «ممولة قطرياً وإيرانياً»، إضافة لجهات أخرى.واختتمت الصحيفة: «أما المتاجرون بقضايا الأمة، مثل نظام الدوحة، فنقول لهم: موتوا بغيظكم.. خدمة الحرمين الشريفين كانت وستظل سعودية ما دامت السماوات والأرض».

ونشرت وسائل الإعلام مؤخراً خبراً عن ظهور ما تسمى ب «الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين» في ماليزيا، ستقوم بإرسال موظفيها بشكل سري لمتابعة الإجراءات السعودية نحو الحرمين، بهدف منع «استفراد السعودية» بإدارة المشاعر، معتبرة أن تولي السعودية لهذا الأمر يؤثر على سلامة الحجاج.

تسييس الحج

استخدمت ما تسمى «الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين» عبارة سبق أن استخدمتها قطر في اتهام السعودية بـ«تسييس الحج»، حيث قالت الهيئة المزعومة إن من مهامها عمل تقارير دولية عن «تسييس» السعودية للعبادات.

وتحدث مسؤولون إيرانيون وأتراك مراراً عن رغبتهم في الاشتراك مع المملكة في إدارة الحرمين، بذريعة تأمين سلامة الحجاج، وهو التوجه الذي دعمته قطر بإرسال شكوى إلى الأمم المتحدة تتهم فيها السعودية بالإساءة لحجاجها، في أول شكوى من نوعها تُرفع لمنظمة دولية بشأن الحج.

 

Email