مخاوف

السويد تحذّر من قطع المساعدات الأميركية عن الفلسطينيين

ت + ت - الحجم الطبيعي

حذّرت السويد، أحد أكبر الدول المانحة للفلسطينيين، الولايات المتحدة من مغبة خفض التمويل الأميركي المخصّص لوكالة «أونروا» التابعة للأمم المتحدة، مشيرة إلى أنّ مثل هذا القرار سيكون سلبياً للغاية، وسيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.

وأوضح سفير السويد لدى الأمم المتحدة، أولوف سكوغ، أنّ بلاده ناقشت مخاوفها حيال هذا الأمر مع الإدارة الأميركية في واشنطن، كما ناقش الأمر نفسه مع نظيرته الأميركية، نيكي هايلي، مضيفاً:

«مخاوفي تكمن في أنه بينما نحن نتباحث في الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط، فإن سحب تمويل «أونروا» سيكون سلبياً جداً بمعايير الاحتياجات الإنسانية لأكثر من خمسة ملايين شخص، كما أنه سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة». ولم يستبعد السفير السويدي بحث الملف في مجلس الأمن، الذي يستعد لعقد اجتماعه الدوري بشأن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي في 25 يناير الحالي.

ويستضيف الاتحاد الاوروبي محادثات حول أزمة الشرق الاوسط في نهاية الشهر الحالي. وستجتمع لجنة الاتصال الخاصة، التي تدعم بناء المؤسسات استعداداً لإقامة دولة فلسطينية، في بروكسل يوم 31 يناير الحالي. وتقرر عقد الاجتماع بناء على طلب مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، ووزيرة الخارجية النرويجية إين إريكسن سوريد.

من جهته، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى وضع آلية دولية لحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي. وقال عباس في بيان عقب اجتماعه في مدينة رام الله مع وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كوفيني، إن الجانب الأميركي بإعلانه الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل «أنهى دوره كوسيط نزيه للعملية السياسية، مما يستدعى تشكيل ألية دولية لحل الصراع».

Email