ميليشيات إيران تنهب شركات الصرافة

Ⅶ عمليات نهب واسعة تقوم بها الميليشيات | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

نهب مسلحون يتبعون مليشيات إيران الحوثية، أكبر ثلاث شركات صرافة في صنعاء بذريعة مكافحة انخفاض سعر الريال اليمني.

وقالت مصادر بنكية لـ«البيان»، إن خمس سيارات مليئة بمسلحين من مخابرات الميليشيات اقتحموا فرع مصرف الكريمي وشركتي سويد والصيفي في شارع القيادة، وصادروا ملايين من العملات المختلفة.

وحسب المصادر فإن مسلحي الميليشيات نزعوا كاميرات المراقبة قبل مصادرة أجهزة كومبيوترات الشركات الثلاث والأموال التي كانت في المكاتب ساعتها واعتدوا على الموظفين وأغلقوا الفروع. وأضاف أن جماعة الحوثيين قامت بإبلاغهم، إنها إجراءات أمنية لضبط سعر الصرف وحماية الريال من الانهيار.

وكانت المليشيات فرضت جمارك وضرائب إضافية على البضائع والسلع في مناطق سيطرتهم كما أجبروا سكان الأرياف على دفع مبالغ مالية ضمن ما يسمى المجهود الحربي كما أعلنوا فتح باب التجنيد الاختياري إلى جانب حملة التجنيد الإجباري في وقت ترفض فيه هذه الميليشيات دفع رواتب الموظفين المدنيين والمتقاعدين المدنيين والعسكريين بعد أن صادروا مليارات الريالات وتحويلها لصالح مقاتليهم.

أوامر عليا

وأكدت المصادر أن حملة نهب المصارف في صنعاء «جاءت بناء على أوامر من رئيس المكتب التنفيذي لميليشيات الحوثي عبدالكريم الحوثي»، عم عبدالملك الحوثي زعيم المتمردين. وأوكلت مهمة التنفيذ لبلال الحوثي الذي عين رئيساً لجهاز الاستخبارات الخاصة بميليشيات الحوثي.

وتخشى شركات أخرى من أن خطوة اقتحام المصارف بداية مصادرة الحوثيين لأموال المستثمرين في مناطق سيطرتهم. ومنذ بداية الانقلاب تمارس ميليشيات الحوثي عمليات ابتزاز بحق شركات وتجار، وفرضت مبالغ طائلة عليهم دفعها كـ«مجهود حربي»، وفي حالة تقاعسهم عن الدفع توقف الميليشيات نشاطهم. وفي وقت سابق أعلنت الغرفة التجارية في صنعاء رفض إجراءات الحوثيين.

Email