جولة جديدة من «محادثات جنيف» السورية 21 الجاري

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن رئيس وفد المعارضة السورية نصر الحريري، أنّ جولة جديدة من المباحثات حول النزاع السوري، ستعقد في الحادي والعشرين من يناير الجاري في جنيف، تحت إشراف الأمم المتحدة، على أن تستمر ثلاثة أيام.

طرف مؤهّل

وأكّد الحريري أنّ الأمم المتحدة تبقى الطرف المؤهل أكثر من غيره، للإشراف على مساعي التوصل لحل سياسي في سوريا، في إشارة ضمنية إلى المحادثات التي دعت إليها روسيا في 29 يناير في سوتشي. وبشأن محادثات سوتشي، قال الحريري: «لم نتلق أي دعوة رسمية، ولا نعرف ما هو الهدف الفعلي الذي تسعى إليه روسيا من الدعوة لهذه المحادثات».

ووفق الحريري فإنّ الأمم المتحدة لم تتخذ بعد قراراً بشأن مشاركتها بمحادثات سوتشي، مضيفاً أنّ المعارضة السورية لا تستبعد تماماً الذهاب الى سوتشي، إلّا أنّه اعتبر أنّ تحقيق تقدم في محادثات جنيف المقبلة يجعل لقاء سوتشي بلا فائدة. وتابع الحريري أنّ الأمم المتحدة لن تشارك في سوتشي، إلّا في حال دعمت محادثات روسيا عملية جنيف، مردفاً:

«ننتظر تسلم دعوة رسمية قريباً للمشاركة في محادثات جنيف». وشدّد الحريري على أنّ الأمم المتحدة مطالبة بتقديم تفاصيل قريباً عن طريقة وضع الدستور الجديد لسوريا وكيفية إجراء انتخابات. وختم الحريري: «نتوقع من الولايات المتحدة أن تقوم بدور في عملية البحث عن حل سياسي للأزمة السورية».

آمال روسية

على صعيد متصل، أعرب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في ختام اجتماع مغلق عقده مجلس الأمن الدولي حول سوريا، عن أمله في أن تشارك المنظمة الدولية في محادثات سوتشي. وقال نيبينزيا «ليس هناك بديل عن جنيف، ولكن هل تم إحراز تقدم في جنيف؟»، مشدداً على أن الهدف من سوتشي هو «إعطاء دفع لمسار جنيف نحو حل سياسي».

Email