الاحتلال يواصل خطواته الاستفزازية وإجراءاته القمعية

مواجهات في الضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصل الاحتلال الإسرائيلي خطواته «الاستفزازية» في الأراضي الفلسطينية منفذاً حملات دهم وتفتيش واسعة طالت عدداً من المحافظات في وقت استأنفت جماعات يهودية متطرفة اقتحامها للمسجد الأقصى، فيما أصيب 3 شبان بالرصاص المطاطي والحي في مواجهات مع قوات الاحتلال بالضفة. وأفاد تقرير فلسطيني أمس بأن جماعات يهودية متطرفة استأنفت، اقتحاماتها «الاستفزازية» للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات خاصة إسرائيلية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن «المستوطنين نفذوا جولات مشبوهة في المسجد المبارك، واستمعوا إلى شرح حول أسطورة الهيكل المزعوم».

وحسب الوكالة، جاء ذلك في وقت انتشر فيه المصلون عبر حلقات علم في المسجد الأقصى. وكان مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس فراس الدبس أفاد بأن «أكثر من 24 ألف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى خلال العام الماضي».

مواجهات

إلى ذلك أصيب 3 شبان فلسطينيين بجروح اثر المواجهات العنيفة التي اندلعت بينهم وقوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحام قرية المزرعة الغربية شمال غربي رام الله .واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قرية المزرعة الغربية وأقامت حاجزاً على مدخلها وأخضعت المركبات لتفتيش والتدقيق في هويات ركابها فيما أطلقت قنابل الغاز السام وقنابل الصوت.

كما أصيب شاب آخر بجروح متوسطة من جراء إصابته بخصره برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط، أطلقها عليه جنود الاحتلال، خلال مواجهات دارت بين شبان وقوات الاحتلال، عند المدخل الغربي لجامعة بيرزيت.

من جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتيين فلسطينيين ألقيا الحجارة على حافلة للمستوطنين قرب مخيم شعفاط شمال مدينة القدس المحتلة.

طعن

وفي سياق ذي صلة أصيب إسرائيلي؛ جراء تعرضه للطعن من قبل شخص مجهول على شاطئ البحر الميت، وسط ترجيحات بأن خلفية الطعن «قومية». ورجحت مصادر في شرطة الاحتلال بداية الحادثة أن تكون جنائية، إلا أنها تراجعت فيما بعد وقالت أن الشكوك تشير إلى أنها قومية وأن المنفذ لا زال طليقا.

Email