إسبانيا تعيد 40 مهاجراً جزائرياً غير شرعيين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعيد 40 مهاجراً جزائرياً غير شرعيين، من إسبانيا التي كانوا يحاولون الاستقرار فيها بشكل غير قانوني، بعد أيام من وفاة أحد رفاقهم في ظروف غامضة في مركز احتجاز في جنوب إسبانيا، وفق وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية. وأوضح المصدر أن المهاجرين الأربعين الذين أبحروا في ديسمبر 2017 من ساحل مستغانم، 355 كيلومتراً غربي العاصمة، قبل أن يعترضهم حرس السواحل الأسبان، أعيدوا إلى وهران في غرب الجزائر على متن سفينة ركاب.

وذكرت قناة النهار الجزائرية الخاصة، أن المهاجرين الأربعين كانوا محتجزين مع مواطنهم الذي توفي ويدعى محمد بودربالة. وعثر على الأخير ميتاً الجمعة الماضي في زنزانته بسجن أرشذونة بالأندلس، الذي تستخدمه السلطات الإسبانية مركزاً لاحتجاز الأجانب المقيمين بطريقة غير قانونية في البلاد. وأظهر التشريح أنه توفي بعد أن شنق نفسه مستعيناً بغطاء سرير، وفق الشرطة الإسبانية، إلّا أنّ شقيقه أحمد أكد في مؤتمر صحافي نظمته في ملقة جنوب إسبانيا حركة المواطنة ضد مركز الاحتجاز في ارشذونة، أن شقيقه لم ينتحر.

واستقبل وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل في الجزائر أسرة المهاجر المتوفي، وأبلغها بما قامت به السلطات الجزائرية مع السلطات الأسبانية لكشف ملابسات هذه المأساة، بحسب بيان للخارجية. وأكد مساهل لأفراد عائلة محمد بودربالة أن المصالح القنصلية الجزائرية بإسبانيا وفّرت الوسائل الضرورية لإعادة جثمان الفقيد وتسليمه لعائلته، إثر استكمال الاجراءات المرتبطة بالتحقيق في إسبانيا والجزائر.

Email