مقتل 30 مدنياً في غارات روسية قرب دمشق

سوري يسير وسط دمار الغارات الروسية على بلدة مسرابا قرب دمشق | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

سقط عشرات القتلى والجرحى في دمشق وريفها، ففيما لقي 30 مدنياً مصرعهم في غارات روسية في مسرابا، قتل 22 آخرون في قصف لفصائل المعارضة على دمشق، بينما سقط 15 من قوات النظام قتلى في هجوم للمعارضة في الغوطة الشرقية، في الأثناء، أقرّت روسيا بمقتل اثنين من عسكرييها في قصف على قاعدة حميميم، إلّا أنّها نقت تدمير سبعة من طائراتها.

وقتل نحو 30 مدنياً في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق على الأقل، قضى 19 منهم جراء غارات روسية استهدفت بلدة مسرابا، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: «قتل 30 مدنياً بينهم سبعة أطفال و11 امرأة. يتوزع القتلى بين 19 مدنياً في مسرابا جراء غارات روسية.

فضلاً عن ستة آخرين في عربين جراء غارات للنظام السوري، وثلاثة في بلدة بيت سوا في قصف مدفعي للنظام أيضاً». وأضاف عبد الرحمن أنّ هجمات الفصائل غرب حرستا تهدد دمشق مباشرة، وينتقم النظام من الفصائل التي تسعى لإرباكه عبر تصعيد القصف على المدنيين.

قصف فصائل

إلى ذلك، أعلنت الشرطة السورية، مقتل امرأة وإصابة 22 مدنياً، أمس، في قصف لفصائل المعارضة على حي العمارة في دمشق. ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر في قيادة شرطة دمشق قوله، إن امرأة قتلت وأصيب 22 مدنياً، جراء سقوط قذيفة هاون أطلقتها المجموعات الإرهابية المسلحة على حي العمارة.

قتلى نظام

على صعيد متصل، أعلنت المعارضة السورية، أمس، مقتل 15 عنصراً من قوات النظام على جبهة الزريقية في غوطة دمشق الشرقية. وقال قائد عسكري في فصائل المعارضة، قوات النظام شنت، صباح أمس، هجوماً على فصائل المعارضة في بلدة الزريقية في منطقة المرج جنوب شرق العاصمة دمشق، وتصدت الفصائل للهجوم.

إقرار ونفي

في الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أنّ عسكرييْن روسييْن قتلا، في هجوم بالهاون نفذته فصائل مسلحة ليلة رأس السنة، إلّا أنّها نفت معلومات نشرتها وسائل إعلام عن تدمير سبع طائرات عسكرية. وقالت وزارة الدفاع في بيان بثته وكالات أنباء روسية: «مع حلول الظلام تعرضت قاعدة حميميم الجوية لقصف مفاجئ بالهاون قامت به مجموعة مسلحة متنقلة، ما أدّى إلى مقتل عسكرييْن.

وفيما ذكرت صحيفة كومرسانت نقلاً عن مصدرين عسكريين دبلوماسيين، أنّ سبع طائرات عسكرية دمرت عملياً في الهجوم، لكن الوزارة قالت إنّ هذه المعلومات كاذبة.

Email