شاهد إثبات يكشف عن تورط «الحمدين» وحزب الله و«الجزيرة» في القضية

البحرين ترجئ «التخابر مع قطر» لجلسة 25 يناير

ت + ت - الحجم الطبيعي

أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية بمملكة البحرين، أمس، قضية التخابر مع قطر، المتهم فيها 3 أشخاص، لجلسة 25 يناير الحالي، لتنفيذ قرار المحكمة المؤرخ في 25 ديسمبر من العام الماضي، الخاص بتكليف قاضٍ لسماع شاهدي إثبات تحت برنامج حماية الشهود.

وعرض تسجيل المكالمة الهاتفية بين علي السلمان وحمد بن جاسم مع توفير الوسائل اللازمة لذلك، والاستعلام من الإدارة العامة للجنسية والجوازات بشأن مغادرة وقدوم المتهمين من وإلى مملكة البحرين .

ومن المرتقب أن تشهد جلسة سماع الشاهدين، عرض تسجيل المكالمة الهاتفية بين علي السلمان، المتهم الأول في القضية «محبوس»، وحمد بن جاسم، رئيس مجلس الوزراء القطري السابق، مع توفير الوسائل اللازمة لذلك. وبحسب القرار، سيتم الاستعلام من الإدارة العامة للجنسية والجوازات بشأن مغادرة وقدوم المتهمين من وإلى مملكة البحرين خلال الفترة بين 2009 و2017.

وأعلنت نيابة المنامة، في 12 نوفمبر 2017، أن علي السلمان القيادي بحركة الوفاق، الذي يمضي عقوبة السجن 9 سنوات، سيُحاكم اعتبارًا من 27 نوفمبر بتهمة «التخابر مع قطر»، وتشمل لائحة الاتهام تورطه في أعمال عدائية داخل مملكة البحرين، والإضرار بمركزها الحربي والسياسي والاقتصادي ومصالحها القومية، والنيل من هيبتها واعتبارها في الخارج.

وبحسب أوراق القضية ومعلوماتها، تلقى السلمان مبالغ مالية من دولة أجنبية (قطر) مقابل إمدادها بأسرار عسكرية ومعلومات تتعلق بالأوضاع الداخلية بالبلاد، وإذاعة أخبار وشائعات كاذبة ومغرضة في الخارج من شأنها إضعاف الثقة المالية بالمملكة، والنيل من هيبتها واعتبارها.

وذكرت صحيفة الأيام البحرينية، أن المحكمة استمعت إلى شاهدي إثبات في قضية «المتهمين الثلاثة بالتخابر مع دولة قطر وهم علي سلمان وحسن سلطان وعلي الأسود».

وأفادت أن الشاهد الأول «ذكر أن المتهمين كانوا يقومون بتوصيل معلومات غير صحيحة لقطر عن الجيش والحرس الوطني والداخلية وجهاز الأمن الوطني وتسلم المتهم علي الأسود مبالغ كبيرة من قطر بناء على توجيهات من علي السلمان». ووفقاً للصحيفة، أضاف الشاهد أن «لقاءات تمت بين علي السلمان ورئيس مجلس إدارة قناة الجزيرة حمد بن ثامر.

وسافر الأسود إلى كل من لبنان وقطر ليلتقي قيادات حزب الله وقيادات قطرية خلال أحداث 2011، بتكليف من علي السلمان للإبلاغ عن بعض المعلومات عن الشأن الداخلي والقيام بدور الوسيط بينه وبين حمد بن ثامر، وأشار إلى أن تلك الاتصالات استمرت خلال الفترة ما بين 2009- 2012».

وذكر الشاهد الثاني، رئيس جمعية الوسط العربي، عبدالله الحويحي أن السلمان أنهى اجتماعاً للجمعيات السياسية خلال الأزمة بالقول إنه سيطلب الحماية من الخارج وإيران، بحسب الصحيفة.

Email