نشاط جديد لـ«داعش» في محيط المقدادية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفاد مسؤولون عراقيون بوجود نشاط لخلايا تنظيم داعش الإرهابي في أحد أقضية بمحافظة ديالى، في وقت أكدت واشنطن أنها تتابع جيوباً للتنظيم الإرهابي في العراق.

وكشف رئيس المجلس المحلي لقضاء المقدادية في محافظة ديالى عدنان التميمي، أمس، عن نشاط جديد لخلايا تنظيم داعش الإرهابي في محيط القضاء، محذراً من استهداف المدينة بأعمال إرهابية.

وقال التميمي، إن «المناطق المحيطة بقضاء المقدادية شمال شرقي ديالى، من أقصى الشمال الى أقصى الشمال الشرقي، وأبرزها (الندا) التي تعتبر غير تابعة إليه إدارياً، تشهد مؤخراً نشاطاً وحركة جديدة واضحة لخلايا داعش، ناهيك عن المعلومات المتوفرة عن وجود مضافات وأوكار للإرهابيين».

وأضاف أن «مدينة المقدادية أصبحت في الوقت الحالي مهددة بأعمال إرهابية واستهداف للمواطنين من قبل خلايا داعش»، محذراً من «إهمال هذا الملف كونه يتعلق بأرواح الأبرياء في حال حصول أعمال عنف بأية لحظة».

ودعا رئيس المجلس الأجهزة الأمنية في ديالى إلى «تنفيذ عمليات عسكرية جادة لتطهير المناطق المحيطة بالمقدادية من خلايا داعش وتأمينها ومسكها بشكل محكم»، مؤكداً أن «المجلس المحلي للقضاء سيخاطب العمليات المشتركة بشكل مباشر إذا لم يتم التدخل والاستجابة للتحذيرات المذكورة».

تحذير

في سياق متصل، أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، أن تنظيم داعش ما زال يمتلك أسلحة وخططاً لتجديد الفوضى في العراق. ونقلت وسائل إعلام عراقية عن ماتيس قوله، إن «داعش لم يعد يسيطر على المدن، وقد أهلكت صفوفه الكبيرة سابقاً»، مبيناً أن «الناجين من عناصر التنظيم انتشروا في الصحراء، ومع ذلك، لا يزال داعش يمتلك أسلحة وخططاً لتجديد الفوضى».

وأضاف ماتيس «لقد قلنا مراراً إن الحرب لم تنته»، مشيراً إلى أن «القوات الأميركية ما زالت تتابع جيوباً صغيرة من مقاتلي داعش في العراق».

وأشار الوزير الأميركي إلى أن «الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع قوات الأمن العراقية، على أمل أن تتمكن من السيطرة الكاملة على أراضي البلاد»، لافتاً إلى أنه «قد يكون هناك 12 عنصراً من داعش يجدون مؤخراً بعضهم بعضاً، ويجتمعون ويعيشون في بيت واحد، ويبدأون بلعق الجروح والتفكير».

Email