استنفار قبلي جنوب صنعاء ضد ميليشيات إيران

ت + ت - الحجم الطبيعي

حذرت قبائل عنس بمحافظة ذمار الواقعة جنوب صنعاء، أمس، ميليشيات الحوثي الإيرانية من الدخول إلى مناطقها ووضعت مقاتليها في حالة استنفار.

وعقدت قبائل عنس، اجتماعاً قبلياً موسعاً لمناقشة مواجهة تصعيد ميليشيات الحوثي ضد أبناء القبيلة. وأصدرت القبائل، بياناً يحذر من التدخل في شؤون القبيلة، كما طالبت الحوثيين بسرعة إطلاق المختطفين من أبنائها. وبحسب البيان، فقد حذرت القبائل من دخول أي أطقم عسكرية تابعة للحوثيين إلى مناطق عنس. يأتي الموقف الأخير عقب اشتباكات بين المتمردين الحوثيين وأبناء قبائل الحدا في ذمار وقبائل همدان في محافظة صنعاء.

اختراق

إلى ذلك، قالت مصادر سياسية في حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي كان يقوده الرئيس السابق الراحل علي عبدالله صالح، إن التعيينات الجديدة التي أصدرها الحوثيون، شملت شخصيات موالية لهم، وهناك شخصيات ضمن المعينين، كانوا مكلفين بالمناصب، والآن تم تعيينهم فيها بشكل رسمي.

وأكدت المصادر في حديثها، أن الراحل علي عبدالله صالح، فضّ شراكته مع الحوثيين، وحدد ملامح المرحلة المقبلة، وقاتل دفاعاً عنها حتى قُتل، وبالتالي فإن أي تعيينات ستشمل مؤتمريين ويقبلون بها، فهم حوثيون.

ولفتت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها نظراً لحساسية الوضع الأمني بصنعاء، إلى أن «المؤتمر الشعبي يتفهم وضع قياداته الواقعة في نطاق سيطرة القوات الحوثي، لكن في المقابل، فإن ذلك لا يُبرر الخروج عن وصية صالح الأخيرة، وعليهم التزام الصمت على الأقل».

من جهة أخرى، قال وكيل وزارة الإعلام اليمنية ورئيس منتدى الجزيرة العربية نجيب غلاب، إن الرئيس السابق ختم تجربته بانتفاضة ممجدة وجعل دمه وقود مشتغل لمواجهة الكهنوتية الحوثية.

وأضاف غلاب، في تغريدة له على «تويتر»، إن تجربة صالح التي ختمها بانتفاضة ممجدة وجعل دمه وقوداً مشتعلاً لمواجهة الكهنوتية لا يمكن فهمها ما لم يكشف الفاعلون الكبار وغيرهم من اللاعبين في دائرة الكبار أوراق العلاقة وذكرى الصفقات.

Email