1500 انتهاك حوثي بمنطقة الشقب الاستراتيجية في تعز

ت + ت - الحجم الطبيعي

رصد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في اليمن ارتكاب ميليشيات الانقلاب ما يزيد على 1500 حالة انتهاك في منطقة الشقب بمديرية صبر الموادم في محافظة تعز. وقال المركز في تقريره لشهر نوفمبر إن حالات الانتهاكات تنوعت بين القصف بمختلف المقذوفات والقتل والاختطاف والتعذيب والتهجير والنزوح والحصار.

وتناول التقرير في جزئية منه خصصت لمنطقة الشقب تحت عنوان «الشقب.. حصار وقصف وتهجير قسري» الوضع الإنساني وحالة حقوق الإنسان بالمنطقة، مشيرا إلى أن مئات المقذوفات سقطت بشكل عشوائي وممنهج على قرى الشقب مسببة مقتل نحو 49 قتيلاً من المدنيين، فيما أصيب 182 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وتدمير 23 منزلاً، وتضرر أكثر من مئتي منزل جراء القصف بحسب ما استطاع فريق الرصد الميداني حصره خلال عامين من استهداف المنطقة. وجاء في التقرير إن الميليشيات دمرت نحو 4 مساجد كلياً ودمرت نحو 235 مزرعة و59 منزلاً، وتم اختطاف 25 مدنياً معظمهم من العاملين.

10 آلاف نسمة

وتقع منطقة الشقب في الجهة الجنوبية على سفح جبل صبر جنوب شرق مدينة تعز، ويقطنها أكثر من عشرة آلاف مواطن بعدد 1382 أسرة يعتمد معظمهم على الزراعة الصيفية كمصدر دخلهم، تبعد قرية السعادة أو الشقب عن مركز المدينة عشرات الكيلومترات مربع تقريباً وتضم 43 محلة، يشكلن جميعهن عزلة النجادة التابعة إدارياً لمديرية صبر الموادم.

موقع استراتيجي

وأوضح التقرير أن الموقع الاستراتيجي لمنطقة الشقب هو ما جعل الميليشيات تستميت في محاولة اقتحامها والتمركز فيها خصوصاً عقب سيطرة المقاومة على موقع العروس الاستراتيجي، حيث تعتبر الشقب حارس البوابة الجنوبية للموقع ولمدينة تعز أيضاً، ويتوسط قرية الشقب عدة تباب مهمة جداً لحمايتها وهي تبة مزعل وتبة الحصن التي يسيطر عليها حاليا الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

Email