«بلومبيرغ»: بورصة قطر الأسوأ عالمياً في 2017

الأحمر ظل الصديق الدائم للبورصة القطرية | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

تراجعت أصول قطر من الاحتياطيات الأجنبية منذ نهاية مايو الماضي، حتى نوفمبر الفائت،على نحو حاد، لتصل إلى 19.3%. ووفق بيانات مصرف قطر المركزي، تراجعت قيمة الأصول الاحتياطية إلى 134.4 مليار ريال (36.8 مليار دولار)، في وقت اعتبرت وكالة «بلومبيرغ» الأميركية، بورصة قطر بأنها صاحبة الأداء الأسوأ في العالم لعام 2017.

وكان إجمالي الأصول الاحتياطية لمصرف قطر المركزي، بلغ في مايو الماضي، 166.5 مليار ريال (45.6 مليار دولار أميركي). وبدأت أربع دول عربية، هي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، مقاطعة قطر في 5 يونيو الماضي، في محاولة من تلك الدول تعديل مسار السياسة الخارجية للدوحة التي تدعم الإرهاب.

وتتألف أصول المركزي القطري من الموجودات الأجنبية، من الأوراق المالية (السندات والأسهم)، وأرصدة لدى البنوك الأجنبية، واحتياطات ذهب، واحتياطي لدى صندوق النقد الدولي. وعلى أساس سنوي، تراجع إجمالي الأصول الاحتياطية القطرية، بنسبة 19.7% نزولاً من 167.3 مليار ريال (45.8 مليار دولار) في نوفمبر 2016.

والأسبوع الماضي، وفقاً لمسح قام به موقع بوابة العين الإخبارية، أن ودائع غير المقيمين في قطر هبطت على نحو حاد منذ المقاطعة العربية الرباعية إلى 134.9 مليار ريال (37 مليار دولار). وكان إجمالي قيمة ودائع غير المقيمين في قطر حتى نهاية مايو الماضي (الشهر السابق لقرار المقاطعة العربية الرباعية)، قد بلغ 184.5 مليار ريال (50.5 مليار دولار).

ووفق تقرير مصرف قطر المركزي الأحد، تراجعت أرصدة المصرف لدى البنوك الأجنبية، بنسبة 21.5% إلى 31.5 مليار ريال (8.63 مليارات دولار)، هبوطا من 40.26 مليار ريال (11 مليار دولار) في مايو الماضي.

إلى ذلك هوت تعاملات بورصة قطر أمس في آخر جلسات عام 2017 بعد تراجع 4 قطاعات رئيسية وعدد من الأسهم القيادية. وانخفض المؤشر العام إلى مستوى 8523.38 نقطة، ليفقد 262 نقطة عن تعاملات الخميس، وبلغت السيولة 194.60 مليون ريال.

واعتبرت وكالة «بلومبيرغ» الأميركية، بورصة قطر بأنها صاحبة الأداء الأسوأ في العالم لعام 2017، متوقعة أن تبدأ الأسهم القطرية العام المقبل 2018 بالقرب من أدنى مستوياتها منذ عام 2010 مقارنة بأقرانها من الأسواق الناشئة، وهو ما اعتبرته تغيراً لأسهم الدولة التي كانت يتم تداولها بأسعار عالية معظم السنوات الثلاث الماضية.

Email