قيادات الحزب تعلن انضمامها للشرعية في اليمن

المؤتمر الشعبي يوجّه صفعة للحوثيين في ذمّار

■حرص يمني على دحر الحوثيين بتعاون كل الشرفاء | تصوير: علي جعبور

ت + ت - الحجم الطبيعي

وجه حزب المؤتمر الشعبي العام، بمحافظة ذمار، ضربة لمليشيات الحوثي، بعد مقتل الرئيس السابق صالح على أيدي تلك المليشيا في الـ4 من الشهر الجاري.

حيث أعلنت قيادات حزب المؤتمر في محافظة ذمار، دعمها الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي ودعت إلى الالتفاف حول الترتيبات التي تجريها الشرعية، الهادفة إلى إعادة ترتيب صفوف حزب المؤتمر للمشاركة في هزيمة مليشيات الحوثي الانقلابية سياسياً وعسكرياً.

لقاء موسع

وجاء إعلان المؤتمر خلال لقاء موسع عقدته قيادات المؤتمر الشعبي العام فرع ذمار في مأرب، بحضور اللواء علي محمد القوسي محافظ ذمار وعدد من قيادات حزب المؤتمر تم فيه مناقشة تطورات الأوضاع بعد مقتل الرئيس السابق صالح، والأحداث السياسية والعسكرية المتسارعة. كما دعا الاجتماع أعضاء المؤتمر وقيادته وفروعه وأنصاره إلى إدانة المواقف التي وصفها بالمغامرة لبعض قيادات المؤتمر بصنعاء المتحالفة مع ميليشيات الحوثي.

وأشاد اللواء القوسي بالجهود البارزة لحزب المؤتمر في مواجهة الانقلاب الحوثي، وكذا جهوده الملموسة في استعادة الدولة والدفاع عن الجمهورية والثورة والوحدة.

من جهته حيا القيادي عبدالإله المقدشي، نائب رئيس المؤتمر الشعبي بذمار، دول التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات في دعمها للشرعية وتصديها للعدوان الحوثي، دفاعاً عن أمن اليمن وأمن الأمتين العربية والإسلامية الذي يتعرض لمخاطر إقليمية حقيقية تمثل إيران مصدرها الأول والأساسي.

وحيت القيادات المؤتمرية في ختام اللقاء شهداء الجيش الوطني والمؤسسات الأمنية والمقاومة الشعبية جنوداً وقيادات الذين رووا بدمائهم الزكية تربة الوطن الغالي دفاعاً عن القيم العليا للشعب اليمني، داعية الحكومة للعناية بأسرهم، وكذا الاهتمام بالجرحى منهم.

توحيد الصف

ويؤكد محللون أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة صنعاء من مواجهات بين جماعة الحوثي وحزب المؤتمر وانتهت بقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، قد جعلت حزب المؤتمر بشقيه التابع لصالح والتابع للرئيس هادي في الشرعية يتوحد ويصطف في مسار واحد ويصبحان حزبا واحدا هو المؤتمر الشعبي العام الذي عاد بوحدته الحزبية إلى ما كان عليه سابقاً.

ووصل قبل 3 أيام قيادي من حزب المؤتمر الشعبي العام في حكومة الحوثيين الانقلابية بصنعاء إلى محافظة مأرب شرق اليمن فارا من صنعاء.

ووصل ذياب بن محسن معيلي العبيدي إلى مسقط رأسه في محافظة مأرب تاركاً، ما يسمى بوزارة النفط التي كان يقودها تحت سلطة المليشيات التي ارتكبت أبشع الجرائم بحق قيادات بارزة في الحزب.

 

Email