«قنّاص صنعاء» يرعب ميليشيا الحوثي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعيش ميليشيات الحوثي الإرهابية حالة من الرعب والهلع في صنعاء، بعد أن تمكّن من يُعرف بـ«قناص صنعاء»،من القضاء على ثلاثة قياديين بارزين في ميليشيا الحوثي الإرهابية، كانوا قد نشروا الرعب والهلع بين الأهالي، وذلك عقب مراقبتهم ورصدهم، وهم القيادي الحوثي يحيى حسين الحوثي، والقائد محمد دغسان، ومحمد السياغي المكنى بـ«أبو إبراهيم»، وذلك وسط العاصمة اليمنية.

وتعيش عناصر الميليشيات الحوثية داخل صنعاء نوعاً من الخوف والرهبة؛ وهي تواصل البحث عن هذا القناص، وتكثف المراقبة في بعض المواقع في محاولة للقبض عليه والتعرف على هويته، دون جدوى حتى الآن. وكثر الحديث عن قناص يظهر في صنعاء الواقعة تحت حكم الميليشيات الانقلابية الحوثية.

حيث بات يشكل خطراً حقيقياً على الميليشيات.وتناقل سياسيون ونشطاء أخباراً عن وجود قناص ليلي في صنعاء، لكن دون معرفة من هو أو إلى أي جهة يعمل، حيث أشاروا إلى أنه تمكن من القضاء على قيادات ومقاتلين موالين للحوثيين.

وفي السياق قال الإعلامي البحريني محمد العرب عبر صفحته بتويتر إن قصة (قناص صنعاء) حقيقة دامغة وموجودة على أرض الواقع. وأشار الصحفي ومراسل قناتي العربية والحدث باليمن محمد العرب إلى إن قناص صنعاء الليلي حقيقة، وأنه أحد أفراد الحرس الجمهوري.

حيث قال في تغريدته:«قناص _ صنعاء حقيقة دامغة وهو احد أفراد الحرس _ الجمهوري وأصبح يشكل رعباً ليلياً يومياً لميليشيات الحوثي».

بينما ذكر يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي أن عصابات الحوثي باتت في رعب حقيقي جراء عمليات القنص التي تتعرض لها من مجهولين داخل صنعاء مشيرين إلى أن انتفاضة اليمنيين ضد الحوثي مستمرة وان جنود الحوثي الآن باتوا يخشون كل يمني منددين بحملة التنكيل التي تنفذها الميليشيات والتي وصلت إلى حد أنها باتت اقرب لمحاكم التفتيش.

تغير المعادلة

وفي سياق ذي صلة اعتبر الكاتب الصحافى اليمني، جمال حسين، رئيس تحرير موقع اليمن العربي، أن المعادلة تغيرت تمامًا بعد مقتل الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، على يد ميليشيات الحوثي، وهو الأمر الذي أدى إلى تغير المشهد بشكل واضح، خاصة أن إيران كانت تحاول تعطيل أي مفاوضات قد تقلص من قوة ذراعها «الحوثي» في اليمن، لتبسط سيطرتها على المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات لترسيخ نفوذ طهران في اليمن بشكل أكبر.

وعن ممارسات الميليشيات الإيرانية بعد مقتل صالح، يقول حسين، إن الحوثيين يمارسون أبشع أنواع الترهيب بعد مقتل صالح وذلك لترسيخ حكمهم، مشيرًا إلى أن الميليشيات أنشأت محاكم تفتيش في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

وذلك للانتقام من جميع المعارضين لسياستهم ومشروعهم والتي تشمل إعلاميين وصحافيين وقضاة، خاصة في ظل انتشار ظاهرة الاغتيالات التي تطال العشرات يوميًا من الرافضين للتواجد الإيراني في اليمن، إضافة إلى عمليات الخطف والاعتقال وكل أشكال الترهيب.

Email