تقرير: قطر المطبّعة مع إسرائيل وليست السعودية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشن الماكينة الإعلامية القطرية هجوماً مسعوراً لتشويه المملكة العربية السعودية، محمّلةً إياها وزر تاريخ من المؤامرات والخيانات القطرية للقضية الفلسطينية، وإن نجحت أبواق نظام الحمدين الإعلامية في توجيه جزء بسيط من الرأي العام العربي نحو أهداف مشبوهة، فإنها لن تتمكن من تزوير التاريخ وإتلاف أدلة وبصمات التطبيع القطرية مع إسرائيل منذ سنوات عديدة.

ورصد موقع «رياض بوست» الإعلامي الإلكتروني محطات وأحداثاً بارزة، علّها تنعش ذاكرة العرب وضحايا سياسة المغالطات القطرية.

أولاً فليتذكر العرب جيداً أن قاعدة أنجرليك الأميركية تقع في تركيا وليس في السعودية، وأن قاعدة العديد الأميركية تقع في قطر وليس في السعودية. وليتذكر العرب أيضاً أن السفارة الإسرائيلية موجودة في تركيا وليس في السعودية، وأن الطائرات التي أطفأت الحرائق العام الماضي في إسرائيل لم تأتِ من السعودية بل من تركيا التي اعترفت بالقدس عاصمةً لإسرائيل عام 2016 قبل ترامب من خلال اتفاقية التطبيع.

وقال الموقع: «ليتذكر العرب جيداً أن الرئيس الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريز تجوّل في شوارع قطر، وأن قناة الجزيرة زارته وفتحت له منصة تطبيع إعلامية»، مشيراً إلى أن العضو السابق في الكنيست الإسرائيلي عزمي بشارة يعمل مستشاراً لأمير قطر وموجود فيها ويتحكم بقراراتها وليس في السعودية، وأن الذي دمّر أربع دول عربية بالدعوى إلى «الثورات» ودعم «الثوار» هي قطر وليست السعودية.

Email