ميليشيات إيران تستخدم معتقلي «المؤتمر» دروعاً بشرية

الشرعية تطلق «قطع رأس الأفعى» في صعدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت قوات الشرعية عملية عسكرية كبيرة ( قطع رأس الأفعى) في محافظة صعدة بهدف القضاء على معقل التمرد، فيما قصفت مقاتلات التحالف معسكر الشرطة العسكرية في شرق صنعاء، فيما تبين أن الحوثيين قد استخدموا سجناء حزب المؤتمر الذي اعتقلتهم ميليشيات إيران في صنعاء خلال الأيام الأخيرة دروعاًَ بشرية في أبشع استغلال للمدنيين والسجناء.


وذكرت قيادة الجيش الوطني انها دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة الى محور صعدة شمالي البلاد للمشاركة في العمليات القتالية وتحرير ما تبقى من المحافظة. وقال قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة إن لواءين عسكريين بكامل عتادهم وصلا إلى المحور لمواجهة العصابات الحوثية حتى يتم الوصول إلى عقر دار الحوثي في صعدة وتحرير كامل التراب الوطني.


وأوضح أن التعزيزات الجديدة هي ضمن قوات المنطقة العسكرية السادسة للمشاركة في العمليات القتالية واستكمال تحرير ما تبقى من محافظة ‎صعدة.


وقال الأثلة إن على الجميع أن يعرف أهمية هذه المعركة التي تأتي امتداداً لعملية عسكرية رامية لقطع رأس الأفعى في قلب صعدة وصولا إلى جبال مران معقل المتمردين الذين أوصلوا البلاد إلى مرحلة من الدمار لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث.


وأشار إلى أن تعزيز محور صعدة بلواءين عسكريين أحدهما بقيادة العميد/ ذياب القبلي والثاني لواء بدر بقيادات العميدحسين حسان يعكس اهتمام القيادة السياسية وقيادة الجيش الوطني والتحالف بهذه الجبهة.


إلى ذلك، دمرت مقاتلات التحالف معسكر الشرطة العسكرية في شرق صنعاء كما استهدفت بعدة غارات جوية آليات ثقيلة وتعزيزات لمليشيا الحوثي الانقلابية، في محافظة ريمة. وقالت مصادر محلية إن ثلاث غارات جوية استهدفت آليات ومعدات قتالية ثقيلة للمليشيا الحوثية في مديرية الجبين، عاصمة المحافظة.

كانت استقدمت خلال اليومين الماضيين معدات قتالية ثقيلة إلى المنطقة تزامنا مع تقدم قوات الجيش الوطني خلال معارك تحرير الساحل الغربي ومحافظة الحديدة.
دروع بشرية
في السياق ذكرت تقارير أن نحو 39 من سجناء حزب المؤتمر قد تعرضوا لعملية تصفية حوثية عن طريق استخدامهم دروعاً بشرية في مناطق عسكرية مخصصة للعمليات الإرهابية بحيث تقع ضمن أهداف التحالف العربي.


وهذا الاستخدام للمدنيين دروعاً بشرية ليس الأول الذي يلجأ إليه الحوثي إلا أنها المرة الأولى التي يتم فيها زج خصومهم المعتقلين في مناطق معرضة للقصف الجوي. ومعظم الضحايا هم من أعضاء وكوادر حزب المؤتمر الشعبي الذي انتفض ضد ميليشيات إيران.


في الأثناء، قتل 22 مسلحا من ميليشيات الحوثي الإيرانية، وأصيب 18 آخرون، في مواجهات مع قوات الشرعية غربي اليمن، حسبما أفادت مصادر «سكاي نيوز عربية».


وجددت مقاتلات التحالف العربي غاراتها الجوية مستهدفه مواقع مليشيا الحوثي الانقلابية في مديرية عسيلان، غربي محافظة شبوة. ونقل موقع الجيش الوطني «سبتمبر نت» أن مقاتلات الجو استهدفت بغارة جوية طقما قتاليا في منطقة حيد بن عقيل، أسفرت عن مقتل11 عنصرا من مليشيا الحوثي الانقلابية كانوا على متن الطقم الذي دمر بالكامل.

في السياق ذاته شهدت جبهة عسيلان معارك ميدانية بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية في المديرية ذاتها. وطبقا للمصدر فان قوات الجيش الوطني حققت خلال المعارك تقدما ميدانيا وسط فرار وانهيارات لعناصر الميليشيا.
منشورات
ألقت طائرات التحالف العربي، منشورات جديدة على محافظة الحديدة غرب اليمن، تدعو المواطنين إلى الانضمام للشرعية وتأييد عمليات الجيش الوطني، والمقاومة الشعبية في جبهات القتال والانتفاض في وجه ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.

وأكدت المنشورات التي سقطت في محافظة الحديدة أن الحرب في اليمن أوشكت على النهاية ولا سبيل للخلاص من الوضع الحالي إلا بالانضمام وتأييد الشرعية اليمنية التي جاءت قوات التحالف لإعادتها. وقالت المنشورات إن الحرب أشرفت على النهاية ونطالب أبناء اليمن بالانضمام للشرعية لحماية الوطن ومستقبله.



 

Email