دعوات أردنية إلى مسيرة مليونية

تظاهرة فلسطينية في لاهاي لنصرة المدينة المقدسة

ت + ت - الحجم الطبيعي

منعت الشرطة الهولندية في اللحظات الأخيرة تظاهرة احتجاجية فلسطينية من الوقوف أمام السفارة الأميركية، مُعلنةً أن قرار عُمدة مدينة لاهاي جاء لدواعٍ أمنية، على الرغم أن اللجنة المنظمة كانت قد حصلت على تصريح بالتظاهر منذ أسبوع مضى من السلطات المختصة، بإعلان الجالية الفلسطينية في هولندا عن دعوتها جميع الفلسطينيين والجاليات المسلمة والعربية إلى الانضمام لوقفة احتجاجية على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمةً لإسرائيل، أمام السفارة الأميركية، أول من أمس.


وتجمع مئات المتظاهرين من مختلف الجنسيات العربية والإسلامية وعشرات من الهولنديين في ساحة بالقرب من محطة قطارات لاهاي المركزية، وقد حملوا الأعلام الفلسطينية ولافتات تضمنت شعارات تنديد وإدانة للتصريحات الأميركية أخيراً، وأحاطت سيارات الشرطة الهولندية وفرق مكافحة الشغب المتظاهرين.

حيث عبّر عشرات من الشباب عن غضبهم، وقامت محاولات عدة للذهاب إلى السفارة الأميركية، إلا أن قيادة التظاهرة أقنعتهم بالتزام القوانين، والحفاظ على الأمن والسلم العام.


كما تم اختيار لجنة مُصغرة ذهبت إلى مقر السفارة الأميركية، وسلّمت مُذكرة احتجاجية على إعلان ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس واعتبارها عاصمةً لإسرائيل.
فعاليات بالأردن


إلى ذلك، دعت الحركات الإسلامية والفعاليات الشعبية والشبابية الأردنيين إلى تظاهرة مليونية الجمعة انطلاقاً من المسجد الحسيني وسط العاصمة عمّان بعنوان «القدس لنا»، للتنديد والتعبير عن رفض قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص القدس.

وأكد رئيس مجلس النواب الأردني الأسبق د. عبد اللطيف عربيات أن واجب كل إنسان بغض النظر عن موقفه وموقعه أن ينتصر للقدس، فالمسلمون والصادقون من البشر انتفضوا من أجل القدس التي تشكّل بالنسبة إليهم عقيدة يجب ألّا نتخلى عنها، فمن يعرف الإنسانية يدرك أهمية هذا التحرك على الصعيدين المحلي والعالمي.
التضامن


وأشار الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية د. سعيد ذياب إلى أن هذه المليونية ليست معزولة عن نقطة البداية، إذ شهدت الأردن حراكاً ومسيرات في جميع المحافظات، ومن خلالها سيؤكد الشعب الأردني رفضه وتنديده لما جاء بقرار ترامب، إضافة إلى مطالبة الحكومة الأردنية بوقف التطبيع مع إسرائيل، من خلال دعم المذكرة التي قدمها أعضاء مجلس النواب لإعادة النظر في نصوص اتفاقية وادي عربة.


 

Email