متفرقات

ت + ت - الحجم الطبيعي

قيادي من «المؤتمر» ينضم إلى الشرعية

أكدت مصادر محلية وإعلامية متطابقة، أن عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، في اليمن، قاسم الكسادي، تمكن من الهروب من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي، وأعلن انضمامه للشرعية.

وأوضحت مصادر يمنية، أن الكسادي وصل إلى المناطق التي تسيطر عليها المقاومة الشعبية في محافظة البيضاء وسط اليمن، وأعلن انضمامه للشرعية.

وأفلت الكسادي مع قيادات أخرى في الحزب عقب مقتل صالح، فيما تعرض آخرون لعمليات تصفية واعتقالات واسعة ومستمرة من قبل مليشيات الحوثي.

وأكدت المصادر أن الكسادي وصل قبل يومين إلى مسقط رأسه، وتبرأ من كافة أعمال وجرائم المليشيات الحوثية، وأعلن انضمامه لقوات الشرعية.

وينحدر الكسادي من محافظة أبين جنوبي اليمن، وولد عام 1970 بمنطقة يافع، لكنه نشأ وتربى في مديرية الزاهر آل حميقان الحدودية مع يافع، وتقلد عدداً من المناصب الحكومية.

الميليشيات تنهب متحف صالح في صنعاء

نهبت ميليشيات الحوثي الإيرانية، متحف الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، الموجود في جامع الصالح بالعاصمة صنعاء.

وكانت الميليشيات المتمردة، سيطرت على الجامع، وغيرت اسمه إلى «جامع الشعب»، في أعقاب المواجهات مع قوات حزب المؤتمر الشعبي العام.

ونهب الحوثيون أيضاً بعض محتويات الجامع الواقع في ميدان السبعين، الذي شهد أولى المواجهات بين الطرفين مطلع شهر ديسمبر الجاري.

خطة حكومية لإنهاء سيطرة الحوثيين على الإنترنت

أكد مدير الاتصالات في مدينة عدن، أنه سيتم خلال الأيام القادمة، كسر احتكار الحوثيين لخدمة الإنترنت في اليمن.

وأعلن المهندس «عبد الباسط الفقيه»، في تصريح صحافي، عن الكابل البحري الذي سيمتد إلى العاصمة عدن، من أجل تطوير وتحسين خدمة الاتصالات والإنترنت، وقد تم سحب 14 مليون دولار من ميزانية عدن لأجل هذا المشروع، الذي يتطلب إنجازه فترة 4-5 أشهر على الأقل.

وأكد المهندي الفقيه «أن الحكومة اليمنية، أرسلت نصف هذا المبلغ لشركة (هواوي) الصينية لشراء الأجهزة المطلوبة لهذا الكابل، حتى يتم وصول الإنترنت عبره، وتم الاتفاق على وصول الأجهزة من الصين نهاية ديسمبر الجاري. وأضاف أنه سيتم سحب السيطرة الكاملة على الإنترنت والاتصالات إلى العاصمة عدن، فور وصول الأجهزة نهاية العام الحالي. حسب قوله.

ولا يزال الحوثيون يسيطرون على خدمات الاتصالات والإنترنت في اليمن بشكل كامل، بسبب سيطرة المليشيات على مراكز مؤسسات الدولة في العاصمة صنعاء.

توقف مستشفى الثورة بـ «تعز»عن العمل

أعلن مستشفى «الثورة» الحكومي بمدينة تعز جنوب غربي اليمن، عن توقفه عن العمل، عقب هجوم شنه مسلحون ينتمون لمليشيا الحوثيين على قسم الطوارئ، وإطلاق نار سقط على إثره قتيل و3 جرحى.

وقال بيان لإدارة المشفى، إن المستشفى الحكومي الذي يُعد الأكبر داخل المحافظة، توقف عن تقديم خدماته الطبية في جميع الأقسام «حفاظاً على سلامة الكادر ونزلاء المستشفى»، بحسب وكالة الأناضول.

وأوضح أن «مجموعات مسلحة تنتمي للحوثيين، تقلهم أربع سيارات، اقتحمت بوابة الهيئة (المستشفى)، واشتبكوا في ما بينهم عند وخارج البوابة، وصولاً إلى أمام قسم الطوارئ». وأضاف أن بعض المسلحين «اقتحموا صالة قسم الطوارئ، مشهرين السلاح في وجه أمن القسم، ومهددين الكادر الطبي الموجود في الصالة بالتصفية أثناء بحثهم عن جرحى».

وتابع «باشروا إطلاق النار الخفيف والثقيل داخل صالة قسم الطوارئ وفي ممرات الأقسام المختلفة وخارجها، في مشهد أرهب الكادر والنزلاء ومرافقيهم، وقد أُصيب أربعة أفراد في صالة القسم، توفي أحدهم في غرفة العناية المركزة».

وأشار البيان إلى أن عدداً من المسلحين المقتحمين للمستشفى، أخذوا بعضاً من الجرحى إلى خارج المستشفى.

نائب الرئيس اليمني: الحوثيون نقضوا كل العهود

التقى نائب الرئيس اليمني، أمس، السفير الألماني لدى اليمن، هانز يورك هايير، لمناقشة المستجدات والتطورات على الساحة الوطنية والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

ووفقاً لوكالة سبأ الشرعية، ثمّن نائب الرئيس دور ألمانيا وموقفها الداعم للشرعية، منوهاً بالعلاقات التاريخية بين اليمين وألمانيا ومجالاتها المتعددة.

وتطرق إلى ما يشهده اليمن من انقلاب مليشيا الحوثي على الشرعية، والجهود التي تبذلها الشرعية بدعم من التحالف لدحر الانقلاب، وتحقيق مصلحة الداخل والخارج، والإسهام في حماية الأمن والسلم العالميين، مؤكداً حرص الشرعية على السلام، وخوضها لأجل ذلك العديد من الجولات برعاية الأمم المتحدة، في وقت حرص الحوثيون على إفشال كل جهود الحوار.

وقال نائب الرئيس «الحرب لم يكن خيارنا، وإنما فرضه الانقلابيون الحوثيون، الذين هددوا الشرعية والديمقراطية والحياة الآمنة في اليمن»، منوهاً بمختلف الاتفاقات التي وقع عليها الحوثيون ونقضوها وتمردوا عليها.

Email