نداء أممي عاجل لاستقبال 1300 مهاجر من ليبيا

■ جانب من عملية إنقاذ مهاجرين قبالة ساحل الزاوية الليبي | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

ناشدت الأمم المتحدة أمس، دول العالم استقبال 1300 مهاجر أغلبهم أفارقة تقطعت بهم السبل في ليبيا وتعرض كثيرون منهم لمعاملة سيئة خلال احتجازهم في ظروف معيشية صعبة، فيما لقي أربعة جنود ليبيين حتفهم برصاص قناصة وانفجار لغم في بنغازي.

وقتل قناصة ثلاثة من جنود الجيش الليبي بينما لقي الرابع حتفه في انفجار لغم أرضي.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين إن النيجر وافقت على أن تستضيف مؤقتاً الأكثر عرضة للخطر ومنهم أطفال لا يرافقهم ذووهم وأمهات وحيدات مع أطفالهن انتظاراً لاستكمال إجراءات إعادة توطينهم. وأضافت «من أجل تلبية احتياجات الحماية الفورية .

ومعالجة حالات الأشخاص الأكثر عرضة للخطر الذين سينقلون إلى النيجر تطلب المفوضية بشكل عاجل أماكن لإعادة توطين 1300 شخص». وأوضحت أنها تعتزم إجلاء ما بين 700 و1300 شخص من ليبيا إلى النيجر بحلول نهاية الشهر المقبل وطالبت بتوفير أماكن إعادة التوطين بحلول نهاية مارس 2018.

دعوة ملحة

وأضافت أن دفعة أولى مكونة من 25 لاجئاً من إريتريا وإثيوبيا والسودان نُقلت من ليبيا إلى النيجر الشهر الماضي. وقال مساعد المفوض السامي لشؤون الحماية فولكر ترك «هذه دعوة ملحة للتضامن والإنسانية.. نحتاج لإخراج اللاجئين المعرضين لخطر بالغ من ليبيا في أسرع وقت ممكن». وأظهرت صور نشرتها شبكة «سي.ان.ان» التلفزيونية الشهر الجاري، مهاجرين، نظم مهربون ليبيون مزاداً لبيعهم كعبيد، ما أثار نوبة غضب في أوروبا وأفريقيا. وزاد عدد المحتجزين بعد أن توقف إلى حد كبير إبحار زوارق اللاجئين من صبراتة في طريقها إلى أوروبا هذا العام.

ودعت المنظمة الدولية للهجرة الجمعة الماضي كبرى شركات التواصل الاجتماعي للعمل على زيادة صعوبة استخدام مهربي البشر منصاتها لجذب مهاجرين من غرب أفريقيا إلى ليبيا، حيث يواجهون الاحتجاز والتعذيب والعبودية والموت. ولم ترد شركتا فيسبوك وواتساب على طلب رويترز التعليق.

قتلى وجرحى

على صعيد آخر، قال مصدر طبي إن أربعة جنود قتلوا بينما أصيب عشرة بجروح بين صفوف القوات الليبية في بنغازي منذ بداية الشهر الجاري بعد خمسة شهور من إعلان الجيش النصر في حملة للسيطرة على المدينة الواقعة في شرق البلاد.

وقتل قناصة ثلاثة من جنود الجيش الليبي بينما لقي الرابع حتفه في انفجار لغم أرضي، حيث تواجه القوات مقاومة من مجموعة متشددة في حي خريبيش في بنغازي. و

دعم للجهود

إلى ذلك، أعربت ألمانيا عن دعمها للجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في ليبيا. يأتي هذا خلال اجتماع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير في مقر المصرف في طرابلس، مع السفير الألماني لدى ليبيا كريستيان بوك، حيث تم بحث الوضع الاقتصادي والمالي، ودور المصرف المركزي في هذه المرحلة من خلال برنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي، بحسب موقع «بوابة أفريقيا الإخبارية» الليبي.

Email