زيارة وزير خارجية قطر إلى تونس بلا نتائج

ت + ت - الحجم الطبيعي

الفشل الذريع الذي تكبدته الخارجية القطرية على مستوى إدارة أزمتها مع الدول المقاطعة لها، لم يترك لها من حل سوى محاولة التموقع في القضايا الإقليمية والدولية، طمعاً في رد الاعتبار لدبلوماسيتها المضمحلة.

ووصل وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى تونس الأحد، في زيارة يتفق محللون على أنها تأتي في وقت بدأ الخناق يضيق على الدوحة من جراء مقاطعتها منذ أكثر من 6 أشهر، من جانب الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، بسبب دعمها الإرهاب.

كما تأتي في وقت اضمحلت حلول الدبلوماسية القطرية لإعادة تموقعها من جديد على الخارطة الإقليمية والدولية، وهو ما دفع الدوحة إلى تنشيط جدول أعمال وزير خارجيتها، إيهاماً بأن السياسة الدولية للبلاد تسير على ما يرام.

ففي تونس، تناولت مباحثات الوزير القطري مع نظيره خميس الجهيناوي، الأزمتين القطرية والليبية. وقال الجهيناوي، عقب مؤتمر صحافي مشترك، إنه بحث مع نظيره القطري سبل دعم مساعي المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة، لمواصلة دفعه للحوار الليبي - الليبي، والتوجه نحو تنفيذ خارطة الطريق المعتمدة في نيويورك في سبتمبر الماضي، للخروج من الأزمة الليبية.

كما أعلن الوزير التونسي أن اللقاء تناول أيضاً الأزمة القطرية وسبل حلها، علاوة على القضايا ذات الاهتمام المشترك، قبل أن يبحث الطرفان التعاون الثنائي، الملف الذي تستند إليه الدوحة لإعادة الاعتبار لدبلوماسيتها.

Email