خلافات تمنع تسلّم الحكومة مهامها بغزة

ت + ت - الحجم الطبيعي

فشلت حركتا فتح وحماس بالالتزام بالموعد النهائي المحدد لتسلم حكومة الوفاق الوطني مسؤولياتها في قطاع غزة، بينما تتواصل الاحتجاجات على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وكانت الحركتان أعلنتا أوائل الشهر الجاري إرجاء موعد تسلم السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة حتى مساء الأحد، ما زاد من الشكوك حيال فرص نجاح هذه الخطوة لإنهاء الانقسام المستمر منذ عشر سنوات. وأعلنت الحكومة الفلسطينية أمس، أنها لم تتسلم كامل صلاحياتها في غزة، بعد انتهاء الموعد المحدد.

وقال الناطق باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان «الحكومة لم تتسلم كامل صلاحياتها ومسؤولياتها، ولم تتم عملية التمكين حسب الاتفاق». وأضاف أن الحكومة تسعى بشكل حثيث لاستكمال تسلم مهامها ومسؤولياتها، من أجل ضمان إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، لكنه تحدث عن وجود «بعض العقبات» التي تعرقل العملية. ورد الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم على ذلك، إن البيان يأتي «للتغطية على تقصير الحكومة في القيام بواجباتها تجاه أبناء غزة».

Email