جلسة طارئة لوزراء الخارجية العرب لبحث الوضع في القدس

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت مساء اليوم السبت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة أعمال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب برئاسة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجيبوتي محمود علي يوسف، الذي تترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الجامعة، ومشاركة واسعة من وزراء الخارجية العرب وبحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وشارك في الاجتماع 17 وزيرا للخارجية والدولة للشؤون الخارجية إلى جانب وكيل وزارة الخارجية الليبية فيما مثل باقي الدول المندوبون الدائمون لكل من: البحرين وتونس وجمهورية جزر القمر المتحدة وذلك من بين 21 دولة أعضاء بالجامعة فيما يبقى معقد سورية مجمدا منذ عام 2012.

وقال وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف إن القرار الأميركي بشأن القدس تجاوز خطير لا يمكن السكوت عنه.

ومن جانبه قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن قرار الإدارة الأميركية بشأن القدس مستنكر ومرفوض ولا يمكن تبريره تحت أي ذريعة أو بأي منطق، وهو مخالف للقانون الدولي.

وأوضح أبو الغيط أن القدس في نظر القانون الدولي مدينة محتلة ولا سيادة لإسرائيل عليها.

وأكد أبو الغيط أن القرار الأميركي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل يقوض الثقة العربية في الولايات المتحدة كراعية لعملية السلام.

وأضاف أبو الغيط أن قرار واشنطن حول القدس باطل بقوة القانون الدولي وما يبنى عليه باطل بالضرورة.

وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن قرار الرئيس الأميركي بشأن القدس مناف للقانون الدولي، وأن الإرهابيين سيحاولون استغلال القرار الأميركي لتبرير أعمالهم.

وأضاف شكري أن قرار مجلس الأمن الدولي في ديسمبر الماضي يدين كافة المحاولات لتغيير هوية القدس، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي لا يتشدق عن حقوق الإنسان إلا عندما يتعلق الأمر بالفلسطينيين.

ويأتي الاجتماع بناء على طلب من فلسطين والأردن أيدته عدد من الدول العربية وذلك للنظر في التطورات الخاصة بالقدس في ضوء إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها.

 

 

كلمات دالة:
  • وزراء الخارجية العرب،
  • القدس عربية،
  • نقل السفارة الأميركية إلى القدس ،
  • القدس
Email