طعن يمنيات على يد حوثيات مسلحات

ت + ت - الحجم الطبيعي

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يرصد عدداً من النساء المنتميات إلى ميليشيات الحوثي الإرهابية متسلحات بالعصي والخناجر والفؤوس، وهن يطاردن يمنيات تجمعن للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين بعد مطالبتهن بجثة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وقياديي حزب المؤتمر الذين لاقوا حتفهم معه على يد الميليشيات الإجرامية.

وأظهر المقطع الذي تداوله سياسيون يمنيون، يمنيات تعرضن للطعن بالخناجر فيما تعرض نحو 50 امرأة للاختطاف والاقتياد إلى مكان غير معلوم.

ولقي المقطع ردود فعل غاضبة بين اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بضرورة التوحد لمواجهة الإرهابيين الحوثيين وطردهم من العاصمة صنعاء.

مصير مجهول لجنود مصابين من قوات صالح

تتكشف تدريجياً تفاصيل عمليات الانتقام والتنكيل التي قام بها الحوثيون بحق الجنود التابعين لقوات المؤتمر الشعبي، حيث قالت منظمة سام للحقوق والحريات ومقرها جنيف إن لديها معلومات تفيد بأن الحوثيين نفذوا حملة اختطافات وإعدامات بحق أعضاء وكوادر حزب المؤتمر الشعبي العام، ولا يزال مصير العديد من القيادات العسكرية والمدنية وأقرباء صالح مجهولاً ويساور أهاليهم قلقاً وتخوفاً إثر انقطاع اخبارهم مع سريان أنباء عن إعدامات بحق العسكريين.

وروت طبيبة تعمل بأحد مستشفيات صنعاء - شهادتها على عمليات اختطاف جرحى من قوات صالح على يد الحوثيين والتنكيل بهم قبل أخذهم إلى أماكن مجهولة.

تقول الطبيبة: «كان أحدهم يحتاج جهازاً للتنفس الاصطناعي بسبب خطورة إصابته بالصدر، وعندما اقتربت منه رجاني بشكل مفاجئ قائلا: أرجوكي اقتليني ولا تتركيهم يأخذونني. فقلت له من هم؟ فأجاب الحوثيين».

لم تتمالك الطبيبة نفسها من هذا المشهد الذي اعتبرته صادماً والأول في مسيرتها المهنية منذ سبع سنوات حتى سقطت الدموع من عيونها، وبعد وقت على وصول الجرحى للمستشفى، تضيف الطبيبة: «جاء مسلحون حوثيون فجأة وقاموا باختطاف كل من يجدوه دون تقدير لخطورة حالته أو تحذير الأطباء بأن إخراجهم قد يعرضهم

للوفاة». عدن-وكالات

ميليشيات الحوثي تمنع التحويلات إلى الخارج

منعت ​ميليشيات الحوثي التحويلات من اليمن إلى الخارج باستثناء الحوالات الشخصية.

وأظهرت وثيقة صادرة عن البنك المركزي بـصنعاء توجيهات جديدة لمالكي شركات الصرافة بإيقاف التحويلات للخارج باستثناء الحوالات الشخصية المتعلقة بالعلاج والدراسة.

وكان المدير العام لميزان المدفوعات في البنك المركزي اليمني منيف دغيش، أكد أن هناك «قصوراً في احتساب تحويلات المغتربين والعاملين في الخارج كافة، لأسباب أبرزها ضعف التنسيق وعدم الاستجابة أحياناً، وعدم توافر قاعدة بيانات لدى جهات

المصدر». عدن-وكالات

Email